أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / بوزنيقة… مابين انتقادات عدة فعاليات لمجموعة من الإكراهات ودفاع بعض المنتخبين عن مطالب استعصى تنفيذها بالشكل الدقيق…

بوزنيقة… مابين انتقادات عدة فعاليات لمجموعة من الإكراهات ودفاع بعض المنتخبين عن مطالب استعصى تنفيذها بالشكل الدقيق…

حسن خليل

تعيش مدينة بوزنيقة هذه الأيام عدة تجاذبات إعلامية وعدة نقاشات “ساخنة” اتجاه التجربة الإنتخابية الحالية ،وهذه التجاذبات تتمحور حول مدى نجاح التجربة الإنتخابية الحالية أو فشلها…

وإن عدة فعاليات من خارج مكونات المجلس الجماعي دخلت على خط هذا النقاش من خلال إصدار بيانات تنتقد مجال النظافة المرتبط بالنفايات التي عرفت في الفترة الأخيرة غياب العمل الإحترافي لأية شركة مختصة لأسباب إدارية محضة…

وارتبطت الإنتقادات كذلك بواجهة أسواق القرب والتي توجه لها هي الأخرى مجموعة من الإنتقادات على، واجهة هندستها ومساحتها الضيقة وعدم اقتناع التجار بشكلها العام.. فضلا عن التأخير في تشغيلها مما جعل ملف تحرير الملك العمومي يظل يعاني من عدة مشاكل…

الجناح المدافع عن تجربة المجلس الجماعي…

مع اقتراب موعد الإنتخابات اتضح جليا أن عدة منتخبين ابتعدوا عن الإنتقادات وعن الخرجات الإعلامية المرتبطة بمتطلبات الساكنة و طموحاتها… وأصبح الخطاب في مجمله مهادنة وحديث بلغة الإجتهادات…

نعم، إن تجربة المجلس الجماعي الحالي لاتخلو من اجتهادات ومن طرق العديد من الأبواب من أجل تنزيل عدة مشاريع ومكتسبات تخدم الساكنة، ولكن، ليس من العيب أن يتم التأكيد على التأخر في تنفيذ عدة برامج، منها برنامج التعاقد مع شركة النظافة وبرنامج إخراج أسواق القرب لحيز الوجود وإطلاع الرأي العام عن المشاريع المتعثرة وأسباب هذا التعثر…

في كل مناطق وجهات المملكة تتحمل المجالس الجماعية مسؤولية العديد من الأنشطة، منها تنظيم المهرجانات والأنشطة المختلفة بمناسبة الأعياد الوطنية بشكل خاص…

لكن، لاحظ الرأي العام المحلي ببوزنيقة و بالإقليم ككل أن السلطات المحلية تظل هي صاحبة القرار في هذه الواجهة والتي تتحكم في التسيير والإشراف والتنظيم.. فما هو السبب الحقيقي في ذلك؟

عن admin

شاهد أيضاً

في موضوع التصويت على إزالة المارشي من موقعه ببنسليمان… المعارض زهير فضلي يحمل كامل مسؤولية غضب التجار لرئيس الجماعة…

حسن خليل خلال الدورة الاستثنائية التي عُقدت يوم الخميس 10 يوليوز، وجّه المعارض زهير فضلي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *