بوزنيقة… مابين ذهاب الشركة المؤقتة للنظافة ومباشرة الشركة الجديدة لعملها بشكل رسمي وقع فراغ مقلق… فمن هي الجهة المسؤولة عنه؟

كيف تم السماح للشركة المؤقتة للنظافة (افيردا) بمغادرة مدينة بوزنيقة قبل أن تباشر الشركة الجديدة عملها بشكل رسمي ومؤشر عليه من كل الإدارات المعنية؟

حسن خليل

بمدينة بوزنيقة، عبرت العديد من الجمعيات الحقوقية والأحزاب المعارضة عن غضبها و استيائها من الوضع المقلق لتدبير شؤون النظافة خلال الأيام الحالية  حيث أصبحت الأزبال متناثرة في مختلف مناطق وجهات المدينة بشكل يثير القلق…

ولايمكن بأي من حال من الأحوال تحميل المسؤولية للشركة الجديدة التي فازت بالصفقة الجديدة لتدبير الشؤون النظافة ،بل إن المسؤولية ملقاة على مسؤولية الإدارة التي تشرف على تتبع ملفات التدبير المفوض للنظافة بجماعة بوزنيقة، فكان من المنطقي أن لايحصل اي فراغ مابين الشركة التي غادرت المدينة والشركة الجديدة التي تنتظر التوصل بالوثائق المؤشر عليها للصفقة الجديدة وذلك من قبل مصالح وزارة الداخلية…

وعلى مايبدو ، فإن هذا الإشكال سيتواصل لعدة أيام أخرى…. فهل من إجراءات استعجالية جديدة قصد القيام بشؤون نقل الأزبال بشكل فعال من بوزنيقة إلى مطرح النفايات بمنطقة بني يحلف…

وإن من دون تدخل استعجالي لحل هذا الإشكال ،فإن مشاكل الأزبال بمدينة بوزنيقة سيظل يشكل مصدر غضب الساكنة…

إذا كان المجلس الجماعي لبوزنيقة منذ توليه المسؤولية في نسخته الجديدة بدل مجهودات جبارة لتحقيق العديد من المكتسبات للتنمية المحلية والساكنة ككل، فإنه تأكد وبكل جلاء أن بعض الموظفين ببناية جماعة بوزنيقة لم يسايروا هذه الإجتهادات وقاموا بأخطاء إدارية احرجت المجلس الجماعي الحالي… فما هي حقيقة هذا الأمر، ولانريد أن نعود مرة أخرى لصرخة مواطن الذي انتقد “عدة جهات” بالإدارة صوت وصورة…