عامل إقليم بنسليمان يواصل عقد لقاءات تواصلية… الدور يأتي على رؤساء أقسام العمالة والمجلس الإقليمي…
حسن خليل
مباشرة بعد تعيينه عاملا على إقليم بنسليمان في سياق الحركة الإنتقالية الأخيرة وضع الحسن بوكوطة برنامجا خاصا لبداية عمله وتواصله، واتضح أن منهجية عمل العامل بوكوطة تختلف كليا عن منهجية العامل السابق… وتأكد أن اساليب التساهل والتراخي وغض الطرف عن عدة أخطاء لن تتكرر في العهد الحالي…
وهكذا، وضع العامل الحالي الحسن بوكوطة برنامج عمل لعقد مجموعة من اللقاءات التواصلية وذلك قصد التعريف بمنهجية عمله من جهة وقصد التأكيد على أن الجدية في العمل هو هدف لا رجعة فيه من جهة ثانية…
لقاء تواصلي مع رؤساء أقسام عمالة بنسليمان… وجب وضع حد لمشاكل كانت حاضرة إلى وقت قريب…
بكل تجرد، فإن عدة رؤساء الأقسام بعمالة بنسليمان توجه لهم عده انتقادات شديدة، وإن الشكايات التي وجهت ضد البعض منهم تؤكد ذلك…
من جهة أخرى، فإن بعض الأقسام ظلت تعيش على المؤقت من دون أن يحسم العامل السابق في هذا الأمر، وإن هناك حالتين إثنتين ،وهما: قسم التعمير وقسم العمل الإجتماعي المرتبط بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية…. لا أريد هنا أن اتطرق إلى عدم ضبط مواعيد الدخول والخروج والتغيبات… وهذه سمة ظلت حاضرة في التجربة السابقة…
لقاء تواصلي مع المجلس الإقليمي “المثقل” بالعديد من الإنتقادات…
هناك من يعتقد إنني انتقد باستمرار مسار المجلس الإقليمي بسبب صراع مع إسم معين، هذا أمر جد مستبعد، بل إن واقع العديد من المعطيات تستدعي التأكيد على الإنتقادات، ومن اختاروا “التطبيل” فذلك اختيار يخصهم…
وهكذا، فإن المجلس الإقليمي لبنسليمان ظل يعاني من “صمت” كل أعضائه وبشكل خاص الأعضاء الذين يحسبون على جناح المعارضة وذلك لأسباب غير مفهومة… فعلى السيد العامل أن يعيد النظر في الجماعات التي استفادت بشكل متكرر لعدة مرات من عدة مشاريع…
وإن يعيد السيد العامل النظر في مشروع “التوفنة” وماهي قيمته المالية وكيف تم توزيعه… وأن يتساءل السيد العامل كيف تم عزل النائب الأول والنائب الثاني ولم يتم تعويضهما لما يقرب سنتين وذلك بشكل يخالف المساطر القانونية… هذه أهم العناوين الكبرى لتعثرات المجلس الإقليمي وسنعود لنقط أخرى بالتفصيل…