عمالة بنسليمان تستعرض يوم الإثنين القادم منجزات من برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فهل كانت هذه المنجزات وفق مايجب أن ينجز؟
حسن خليل
بتراب إقليم بنسليمان وفي تقييم شامل للبرنامج العام للمشاريع التي تم تمويلها من ميزانية البرنامج العام للتنمية البشرية، هناك بعض الملاحظات التي تستحق الذكر وبما يلزم من موضوعية وحياد، ذلك أن أموال التنمية البشرية بإقليم بنسليمان لم تظهر على مشاريع مؤسساتية بإمكانها أن تفيد عشرات المواطنين، بل المئات (مع استثناءات قليلة)، وهنا نتوقف عند غياب عدة مؤسسات كان من المنطقي أن تكون مستغلة بإقليم بنسليمان ومنها:
1_ مؤسسة خاصة بشريحة المعاقين ، وأن تكون مستغلة بشكل عصري ومتطور تشمل التعليم والمتابعة الطبية ومختلف الأنشطة فضلا عن توفرها عن كل المتطلبات اللازمة من أطر بشرية ومرافق عصرية ووسائل النقل…
2_ إحداث دار للعجزة ، في صورة عصرية وذات بناية متضمنة لكل المرافق التي تخدم هذه الشريحة التي “حكمت عليها الظروف” بمختلف المحن الإجتماعية والصحية…
3_ إحداث مؤسسة للإعلاميات ومجال الثقافة يتم تسييرها من طرف أطر ذات تكوين متميز في ذات المجال ويتم فتحها بشكل منتظم في وجه الشباب ذكورا وإناثا…
ملحوظة
إن منح أهم قسط من ميزانية برامج التنمية البشرية لتمويل المشاريع الصغرى ظلت العديد من المؤاخذات والإنتقادات تصاحب هذه البرامج، وإنه حان الوقت لمنح كل الأهمية لدعم العديد من المؤسسات ذات الأهداف الإجتماعية والرياضية والثقافية والفنية…