في الحفل التكريمي لعامل إقليم بنسليمان… غابت المنهجية المحكمة في التنظيم وتساؤلات عن غياب كلمة العامل بذات المناسبة…
حسن خليل
تركت الفقرات التنظيمية لتكريم عامل إقليم بنسليمان انطباعا سلبيا لدى مختلف الفعاليات، وإن اسباب هذه الإنطباعات خلفها غياب الترتيبات المحكمة لهذا الحفل ، بحيث ان الإرتباك ظل حاضرا في كل مجريات تنظيم هذا الحفل ونجملها ذلك فيما يلي:
1_ إن توزيع الهدايا عبر إسماع أسماء أصحاب الهدايا عبر “الميكريفون” عبر الإسم والصفة ،فهل هو تكريم ؟ أم أن الأمر يتعلق بعرس مغربي ينتهي ب”لغرامة”؟!.
2_ إن حسن التنظيم كان يفرض تجميع كل الهدايا ووضعها رهن إشارة ديوان عامل الإقليم من دون إشهارها عبر الأسماءو بتلك الطريقة الغير الإحترافية…
3_ كلمة افتتاح التكريم أعطيت للأستاذة أسماء حيدي وهي مديرة إقليمية للتعليم بإقليم بنسليمان، فعلى مستوى القراءة كانت جيدة ومن دون أخطاء، لكن على مستوى الجوهر غابت الموضوعية في سرد وقائع الإنجازات ، بحيث انها تطرقت لعشرات إنجازات عامل إقليم بنسليمان خلال السبع سنوات التي قضاها بهذا الإقليم…
وبكل تجرد فإن هذه الإنجازات لم تتحقق يا أستاذة وغير موجودة بشكل قطعي نعم كانت بعض الإجتهادات لكن تنمية الإقليم ظلت في مكانها المتواضع… وهنا نتساءل عن الجهة التي كتبت هذه الكلمة!!!!
ولكي أؤكد لك أستاذة هذه الأمور أتساءل: في عهد السيد العامل العديد من المشاريع كانت متوقفة ولازالت في مكانها إلى اليوم… ولائحتها تشهد على ذلك…
4_ خلال التنظيم جهة منتخبة كانت في الواجهة وكأنها هي صاحبة تنظيم الحفل التكريمي لعامل الإقليم… وهذه الأمور لم تساهم في إنجاح حفل التكريم بقدر ماساهمت في فشله…
5_ غياب مقدم فقرات الحفل التكريمي شكل فراغا كبيرا خلال مجرياته، وكان حريا بالمنظمين انتداب مختص في التقديم أو التنشيط له مؤهلات احترافية تكون بعيدة عن “التطبيل والتهليل”…
6_ في نهاية الحفل وكما جرت العادة في مثل هذه المناسبات التكريمية أن يتقدم الشخص المكرم بكلمة شكر لكل الحضور والمساهمين في مجريات تنظيم الحفل، لكن السيد سمير اليزيدي لم يفعل ذلك وهي إشارة واضحة انه لم يكن مرتاحا للخطوات التي عرفها الحفل المذكور ومنها الجانب التنظيمي بشكل خاص…