في دورة ماي لجماعة المحمدية، المعارض سهيل ماهر يؤكد :”يجب فتح تحقيق في الأموال التي منحت لشباب المحمدية النازل للقسم الثاني…

حسن خليل

خلال دورة ماي 2025 بالمجلس الجماعي للمحمدية ، كانت الأجواء جد متوترة من طرف الجناح المعارض والذي عبر عن غضبه اتجاه العديد من النقط المدرجة في هذه الدورة والتي تم اعتبارها بمثابة هدر للمال العام في حق دافعي الضرائب خاصة وأن اغلب هذه النقط هي شراكات تتطلب بالتأكيد دعما ماليا من ميزانية جماعة المحمدية…

وإن تخصيص دعم مالي جديد لفريق شباب المحمدية حدد في 650 مليون سنتيم كانت هي النقطة التي افاضت كأس الغضب… وفي هذا الشأن تحدث المحامي ماهر سهيل الذي يمثل الجناح المعارض للرئيس ومساندية بالمجلس, فقال: “إن ماعرفته الولاية الحالية بالمجلس الجماعي من برمجة العديد من نقط مختلف الدورات كان بمثابة هدر للمال العام، كيف لا وفي كل دورة تصطدم بلائحة من الشراكات تكلف ميزانية الجماعة ميزانية هامة، ويحدث هذا والرأي العام بمدينة المحمدية متذمر من الوضع العام للمدينة على كل الواجهات وبشكل على المستوى التنموي والإصلاحات المتوقفة فضلا عن غياب المشاريع التنموية…”.

وبخصوص موضوع فريق شباب المحمدية أضاف الأستاذ ماهر قائلا :” إنني كباقي أبناء مدينة المدينة اعبر عن الأسف الكبير اتجاه هذا الفريق العريق الذي أدى اليوم ثمن أخطاء التسيير وبشكل خاص في عهد الرئيس السابق والذي هو اليوم يرأس نادي الوداد، فالبرغم من منح أموالا هامة لهذا الفريق من مالية الجماعة فلاشيء تحقق وهو اليوم نزل للقسم الثاني ، فكيف يقوم الرئيس اليوم بتخصيص منحة مالية جديدة قيمتها 650 مليون سنتيم ، قبل هذه المنحة يجب اولا فتح تحقيق في الأموال التي صرفت على فريق الشباب، فأين تم صرفها؟ ولماذا تظل حاليا ديون كبيرة تثقل كاهل فريق الشباب وهي تعد بمئات الملايين؟”.