في دورة ماي 2025…تساؤلات عن أسباب خروج “أصدقاء” رؤساء الجماعات إلى المعارضة… “انه موعد الإنتخابات الذي اقترب”!!!!!

حسن خليل

بالعديد من الجماعات بمختلف مناطق المملكة ظهرت حالات جديدة من المعارضة خلال مجريات دورة ماي 2025، حيث ظهر معارضون جدد لرؤساء الجماعات من دون المعارضين الرسميين للأغلبية…

وهؤلاء المعارضون الجدد تكلموا خلال دورة ماي بلغة حادة تخللتها انتقادات قوية للتسيير الإنفرادي للرئيس وتخللتها الإشارة لمجموعة من الخروقات المسجلة (في نظرهم) بالصفقات العمومية وبعدة مشاريع منجزة على أرض الواقع…

وإن هذا السلوك الغير المعتاد لهذه الشريحة من المستشارين فاجأت الجميع وبشكل خاص مكونات الجماعة وممثلي السلطات المحلية، والكل يتساءل: لماذ التزم هؤلاء الصمت خلال كل السنوات التي مرت من الولاية الحالية وخرجوا اليوم لصف المعارضة ؟وإن أكبر مفاجأة تم تسجيلها ببعض دورات ماي تشكلت في انتضافة أصدقاء رؤساء الجماعات والذين تحدثوا بلغة غير معهودة وبلغة فضح “المسكوت عنه!!!!

ماهي أسباب خروج أسماء جديدة لجناح المعارضة؟

إن الجواب عن السؤال أعلاه هو واضح وضوح الشمس في وسط النهار، ذلك أن موعد اقتراب الإنتخابات جهل كل مستشار يؤكد للرأي العام انه يدافع عن مصلحة المواطنين من جهة وإن كل الفشل يتحمله الرئيس وبعض اتباعه!!!! فهل هذه هي الحقيقة أيها المعارضون “المزورون”؟!