بعد تعيين عامل إقليم جديد… إقليم بنسليمان يعاني من العديد من الخصوصيات السلبية… فكيف سيتعامل معها الحسين بوكوطة؟
حسن خليل
إذا كانت فعاليات إقليم بنسليمان تبحث عن طبيعة عمل الحسين بوكوطة العامل الجديد لإقليمهم ، فإن هذا المسؤول بدوره سيكون حاليا منشغلا بمعرفة طبيعة هذا الإقليم ومشاكله ومؤهلاته… وبحكم اهتمامنا بإعلام الشأن المحلي والجهوي منذ سنوات طوال فإننا نجمل له مايميز إقليم بنسليمان في نقط مختصرة ومركزة…
1_ إن إقليم بنسليمان مشهود له بالفساد الإنتخابي ، والدليل ان الإنتخابات البرلمانية بهذا الإقليم تمت إعادتها سبع مرات بسبب اختلالات خلال مجريات الإنتخابات منها استعمال المال…
ويذكر أن أول انتخابات على الصعيد الوطني تأكد تزويرها كانت سنة 1993 وذلك ضد مرشح الإتحاد الإشتراكي حينذاك أحمد الزايدي لعدة ولايات…
2_ إن إقليم بنسليمان يعرف هيمنة انتخابية لبعض الأسماء والتي تظل باسطة نفوذها على المقاعد الإنتخابية الولايات فاقت كل التصورات…
3_ إن الهيمنة الإنتخابية بإقليم بتسليمان ساهمت في عدم خلق توازن تنموي ،فالحهات “النافذة” انتخابيا لاتخدم إلا مناطقها حفاظا على استمرارية انتخابية…
4_ إقليم بنسليمان يعاني من “نماذج” لاتبحث إلا عن تحقيق مصالحها الخاصة من خلال التقرب من السلطات الإقليمية بشكل خاص…
5_ إقليم بنسليمان يعاني من ضعف تنموي كبير وذلك بسبب فزص التشغيل والتي تمت بسبب غياب الوحدات الصناعية والمناطق الصناعية بالمفهوم الحقيقي والعصري، كما أن هذا الإقليم في حاجة لمطلب عديدة لم تتحقق ومنها غياب مستشفى جامعي وغياب الجامعة والكليات…
6_ إقليم بنسليمان يعاني من ضعف الإشعاع الرياضي على كل الواجهات، وهذا إشكال كبير، فهو من دون فرق رياضية حاضرة في الواجهة… وكل ماهو مسجل من أنشطة رياضية فهي جد متواضعة…
7ـ إقليم بنسليمان يعاني من غياب انسجام أبنائه والفعاليات المرتبطة بعدة تنظيمات انطلاقا من صراعات المنتخبين والنقابيين وممثلي الأحزاب وممثلي المجتمع المدني… فكيف يتمكن هذا الإقليم من تحقيق التميز في ظل هذا التشتت؟