الرئيسية/أخبار/اتساع رقعة الإنتقادات صوب إدريس لشكر من طرف ممثلي عدة تنظيمات حزبية للإتحاد الإشتراكي… وماحدث بفاس يؤكد ذلك…
اتساع رقعة الإنتقادات صوب إدريس لشكر من طرف ممثلي عدة تنظيمات حزبية للإتحاد الإشتراكي… وماحدث بفاس يؤكد ذلك…
أصبحت العلاقة متوترة مابين جواد شفيق الكاتب الإقليمي لحزب الوردة بفاس وإدريس لشكر الكاتب الأول للحزب…
حسن خليل
مع اقتراب محطة المؤتمر 12 لحزب الإتحاد الإشتراكي، وبعدة مناطق وجهات، ظهر جناح غاضب عن الشأن التنظيمي لحزب الوردة، وبشكل أدق اتجاه الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر الذي أصبحت توجه له انتقادات يؤكد أصحابها أن لشكر ينفرد بكل القرارات و يدعم أسماء معينة موالية له وليس لمبادىء الحزب و مساره التاريخي المناضل…
وفي نفس السياق عرف مقر الحزب بمدينة فاس توترا كبيرا من طرف جناح غاضب يقوده الكاتب الإقليمي للحزب جواد شفيق والذي كان مؤازرا بعدد كبير من أنصاره المنتقدين لمختلف قرارات إدريس لشكر والتي تتعلق بالشؤون التنظيمية لحزب الوردة…
وساد هذا اللقاء التنظيمي جو متوتر جعل الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي لم يتمم برنامجه التنظيمي وغادر مقر الحزب غاضبا… وعلينا أن نتساءل: كيف يمكن تهدئة هذه الأجواء المنتقدة لإدريس لشكر وحزب الوردة بصدد الإستعداد لتنظيم مؤتمره الوطني 12؟؟…
وهل مايحدث من انتقادات هو مرتبط بالإعتراض عن منح ولاية رابعة لإدريس لشكر ككاتب اول للحزب؟.