أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / الإستقلال والإتحاد الإشتراكي بإقليم بنسليمان… تساؤلات عن “اختفاء” تنظيم حزبين كبيرين… ماهي الأسباب والعوامل الموضوعية؟

الإستقلال والإتحاد الإشتراكي بإقليم بنسليمان… تساؤلات عن “اختفاء” تنظيم حزبين كبيرين… ماهي الأسباب والعوامل الموضوعية؟

حسن خليل

بإقليم بنسليمان… وفي حقبة تاريخية طويلة الأمد، ظل حضور حزب الإتحاد الإشتراكي وحزب الإستقلال حاضرين بقوة وكان كل الفضل يعود في هذا التواجد لخبرَة وكفاءة إسمين، ويتعلق الأمر بأحمد الزايدي الذي نجح في أن يظل هذا الحزب حاضرا على مستوى المقعد البرلماني والعديد من الجماعات…

نعم، إن التنظيم كان متواضعا ولكن النجاح الإنتخابي كان حاضرا… وهذه نفس السمة ميزت حزب الإستقلال في مسار تاريخي هام بفضل الخبرة الإنتخابية لامحمد كريمين…

وهكذا، ظل المقعد البرلماني باسم حزب الإستقلال حاضرا في عدد هام من الولايات مع وجود العديد من الجماعات التي لها أغلبية ساحقة من منتخبي حزب الميزان… َ بين التجربتين (الإستقلال والإتحاد الإشتراكي) عانى التنظيم من تسلط بعض الأسماء، لكن احترافية العمل الإنتخابي ظلت حاضرة بسبب أقلية خدمت نفسها ومسارها السياسي…

اليوم… الاتحاد الاشتراكي والإستقلال أمام متغيرات جديدة…

بالتأكيد، إنه بوفاة أحمد الزايدي وأعتقال امحمد كريمين… وقعت عدة متغيرات كبيرة في كل من حزب الإتحاد الإشتراكي وحزب الإستقلال، والدليل أن تنظيم الحزبين معا هو شبه متوقف منذ العديد من الشهور…

وإن المستقبل القريب يوحي أن الحزبين معا ستكون لهما عدة متغيرات سلبية سواء على المستوى التنظيمي أو على المستوى الإنتخابي…

وإن تدارك هذه الهفوات والأخطاء وفراغ اختفاء عدة اسماء وازنة من الحزبين من شأنه أن يكون له تأثير سلبي على تلك النسب الإنتخابية المرتفعة التي عرفها حزب الإستقلال بشكل خاص متبوعا بحزب الإتحاد الإشتراكي…

ماهو جديد حزبي الإتحاد الإشتراكي والإستقلال؟

مع اقتراب موعد الإنتخابات، تحري حاليا العديد من المشاورات الحزبية قصد إعادة بناء تنظيم كل من حزب الإتحاد الإشتراكي وحزب الإستقلال…

وخدمة للحزبين وجب تفادي منهجية التعيينات وفرض أسماء غير مرغوب فيها أو لها مصالح خاصة بطريقة أو بأخرى…

عن admin

شاهد أيضاً

بإقليم بنسليمان… ملفات عزل مجموعة من المنتخبين أصبحت “معزولة” عن إصدار قرارات في شأنها… تساؤلات عن الأسباب!!!!

حسن خليل مايحدث بإقليم بنسليمان في شأن قرارت عزل المنتخبين يثير العديد من التساؤلات… بحيث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *