بجهة البيضاء سطات…. عدة عمال لمجموعة من العمالات والاقاليم يشنون حملة واسعة على البناء العشوائي… وإقليم بنسليمان يعرف حالة الإستثناء!!!!

إنهم أربعة عمال لهم مسؤولية بأربعة أقاليم وعمالات بجهة البيصاء سطات و هم : سالم الشكاف (عامل مديونة) عادل المالكي (عامل المحمدية) جمال الخلوقي(عامل برشيد) الحسن بوكوطة (عامل بنسليمان)…

حسن خليل

بجهة البيضاء سطات، وبالضبط بعمالات وأقاليم :مديونة و المحمدية و برشيد… تم تشديد المراقية على البناء العشوائي، ولم تقتصر هذه الحملة على فئة الطبقات الفقيرة المستقرة في بيوت ومساكن متواضعة، بل شملت البنايات التي كان من ورائها المضاربون العقاريون والذين لهم بنايات “شامخة” و مستودعات على مساحات شاسعة، لكن من دون تراخيص َومن دون وثائق قانونية، فمن أين تأتي الحماية لهؤلاء؟ ومن هي الجهة أو الجهات التي تسترت على هؤلاء؟…

إن عمال عمالات كل من المحمدية و مديونة و برشيد قرروا اختراق هذه البنايات واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتجاوزين للخطوط الحمراء… وبعكس ذلك، لم نجد لمثل هذه الحملة أي أثر حاليا بإقليم بنسليمان، مع استثناء الحملة على خيام “الأعشاش” وأصحاب لكرارس “وبعض التجار البسطاء…

إن الرأي العام بإقليم بنسليمان على علم أكيد بكل البنايات الشامخة لمجموعة من المنتخبين ومنها ماهو موجود داخل المدار الحضري لمدينة بنسليمان، لكنها لها صبغة “العشوائي”…

وهناك عشرات المستودعات ولا أحد يعلم ماذا يتم بداخلها من أنشطة أو صناعة… لكن، تظل مختلف اللجن عاجزة عن زيارتها وطرق أبوابها…

وإن عامل الإقليم الحالي لن يجد أية صعوبة في التوصل بكل المعلومات المرتبطة بهذه “البنايات العشوائية الشامخة”… فهل يقوم بما تفرضه المساطر القانونية في هذا الباب؟…

إن المنطق يفرض فرض القانون على الجميع وليس على “الدراويش” فقط… إن الرأي العام بإقليم بنسليمان يتابع حاليا الإصلاح خطوة بخطوة وهو يثمن كل خطوات الإصلاح الرامية إلى عدم التمييز مابين الأشخاص حسب نفوذهم ومالهم وعلاقاتهم… ولكن بثمن تطبيق المسطرة القانونية على الجميع…