جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
بسبب اخطائه المتكررة… المدرب الركراكي تحت ضغط انتقادات شديدة من الجماهير والإعلام المغربي…
حسن خليل
إن كل مكونات كرة القدم المغربية تسلحت بصبر كبير اتجاه العطاء التقني المتواضع للمدرب الركراكي… وإن انطلاقة الشعور بالصبر انطلقت بعد شهور قليلة من بعد محطة كأس العالم المنظمة بقطر 22…
بحيث ان الركراكي ظل معتقدا انه لن يبذل اي مجهود إضافي من أجل الحفاظ على نفس الإشعاع الكروي المتميز للمنتخب الوطني في تلك المحطة العالمية، لكن خاب ظنه وتواضع عطاؤه… وتوالت إخفاقات المدرب الركراكي على كل الواجهات…
من عدم إيجاد تشكيلة نموذجية للمنتخب الوطني المغربي ومن كثرة استعدادات لاعبين لايستحقون حمل قميص المنتخب المغربي… ومن فشله في التحكم في مجريات اللقاءات الودية… ومن تحقيق نتائج متواضعة أمام منتخبات متواضعة كان آخرها أمام منتخب البنين الذي يحتل المرتبة 95 في تصنيف الفيفا…
بعب غضب الجماهير المغربية الإعلام المغربي ينتقد الركراكي بشدة…
يمر حاليا المدرب الركراكي بفترة عصيبة لم يمر منها ربما في أية تجربة سابقة في مساره التدريبي… وإن الذي زاد من حدة هذه الفترة العصيبة هو الإنتقادات القوية للإعلام المغربي صوب العطاء التقني والتكتيكي المتواضع الذي أصبح ملازما له منذ عدة شهور خلت…
وإن الذي يلام عليه أكثر، هو أن الركراكي أصبح عنيدا في تصريحاته الإعلامية من خلال إطلاقه لعبارات التحدي… وهو يؤكد أنه يتحدى الجميع وأنه سيفوز بكأس أفريقيا… وإن الإنتقادات لاتهمه… وإن هذا التوجه أكد أن الركراكي لازال في حاجة إلى فن التواصل ولباقة التعامل… ومن هنا “اشتعلت عليه الإنتقادات من كل الجهات ومن مشارب الجماهير المغربية والإعلام المغربي…
نموذج من المقالات الصحفية المنتقدة للمدرب الركراكي…
