بورَنيقة… متى يتولد صدق الحب مابين كل فرد من الساكنة ومدينته؟ (بوزنيقة نموذجا)…
حسن خليل
إن أي إنسان سواء كان ذكرا أو أنثى يظل مرتبطا بالمنطقة التي فتح بها عينيه… وإن هذا الإرتباط يكون موسوما بمشاعر الحب والتعلق بذكريات الماضي عبر مختلف مراحل العمر… و بالتوقف عند مدينة بوزنيقة كنموذج للعلاقة مابين أي فرد من ساكنة هذه المدينة و مشاعر الحب اتجاه ذكرياته مع بوزنيقة… في المدرسة… في البحر… مع الأصدقاء… في فترة العطل… في الحفلات العائلية… في الملاعب الرياضية…
كلها ذكريات لايمكن أن تزول من ذاكرة كل من ارتبط بهذه المدينة لفترة زمنية معينة أو لازال مرتبطا بها حاليا…
متى تتولد مشاعر حب المدينة؟
بالتأكيد، إن مشاعر حب المدينة مرتبطة بكل سمات الإرتياح، والإرتياح يتولد من تحقيق مطالب الساكنة… وهذه المطالب تعد بالعشرات… منها نظافة تتم على الوجه الأكمل… ومساحات خضراء تنال كل العناية والتتبع… ومرافق صحية وتعليمية تستجيب لطلبات كل الشرائح الإجتماعية… وتلبية مطالب الشباب في مختلف القطاعات، منها الرياضية والثقافية والفنية…
وتوفير فرص للشغل وتوفير وسائل للنقل بالشكل العصري والمريح… في ظل تحقيق هذه المطالب كيف لا يتولد الحب مابين المدينة والساكنة…
التساؤل المنطقي
هل هناك ما يجعل العلاقة مابين الساكنة و مدينة بوزنيقة تتسم بمشاعر الإرتباط المفعم بالحب؟… فإن كان الأمر كذلك ماهو التعليل المنطقي لذلك؟… وإن كان نوع من التنافر وبعض ومضات الغضب فما هي الأسباب؟