حكيمي… النجم الكروي الذي لم تبعده الشهرة والمال عن الإهتمام بوالدته والإصرار على تقديرها…

حسن خليل

من يعود لطفولة أشرف حكيمي، ينبهر لمسار طفل يعيش في كنف ابوين مهاجرين يبحثان عن لقمة العيش في ظروف جد صعبة… وكانت والدة حكيمي خادمة بيوت تكد،وتجتهد من أجل تربية الأبناء والبحث لهم عن لقمة العيش… وفي الوقت الذي ظهرت مواهب أشرف في مجال لعب كرة القدم كانت أمه تشكل له سندا كبيرا ومشجعة وفية لميولاته وطموحاته الكروية…

ومرت السنوات والمحن والتجارب ليرتقي أشرف حكيمي إلى مصاف أكبر نجوم كرة القدم في العالم… وأصبح مداخليه المالية تضاهي أثرياء العقارات والصفقات الكبرى… وبالرغم من هذا التحول الكبير والذي لم يكن أشرف حكيمي يحلم به، فإن عنايته بوالدته ظلت تشكل له واحدة من أهم مهامه في مساره حياته… وإن الذي يؤكد ذلك هو أنه يصر على أن تحضر والدته في أهم المباريات سواء تعلقت بالمنتخب المغربي لكرة القدم أو بفريقه الفرنسي “باري سانجرمان”…

إنه منتهى التقدير الذي يكنه نجم كروي لأمه اعترافا منه لرعاية خاصة ايام الظروف الإجتماعية الصعبة… وبذلك يظل المسار الكروي المتميز داشرف حكيمي منبثق بالتأكيد من “رضى الوالدين”…