ضرب مصداقية العمل الجمعوي بسبب دعم المنتخبين… مارأي وزارة الداخلية؟

ما رأي وزير الداخلية في هذه الإشكالية المرتبطة باستغلال مجموعة من المنتخبين للعمل الجمعوي لأهداف انتخابية؟!

حسن خليل

إنها ظاهرة مثيرة تفشت في العديد من المناطق ببلادنا… ذلك أن العديد من المنتخبين أصبحوا يأخذون من دعم الجمعيات ذرعا انتخابيا، وهذا التوجه يتأكد من خلال عملية دعم هذه الجمعيات من ميزانية الجماعة وفق “شروط سرية”، منها تشكيل دعما انتخابيا لهذا الرئيس أو نوابه أو لأسماء منتخبة معينة…

و إن هذا الأمر أصبح يشكل َعدم تكافؤ للفرص مابين مختلف المرشحين للمناصب الإنتخابية واصبح يضرب مصداقية العمل الجمعوي، لكون مساندة الجمعيات لبعض الأسماء المرشحة يمنحها فرصا زائدة عن اللزوم قصد الفوز بالمقعد الإنتخابي…

وإن هذه الظاهرة الغير السليمة أصبحت تستوجب تدخل وزارة الداخلية من أجل الحد منها ومعاقبة ممثلي الجمعيات الغير الملتزمة بمضامين مصداقية العمل الجمعوي، وإن هؤلاء الممثلون للجمعيات الذين يخرجون عن المدار السليم للعمل الجمعوي إلى واجهة انتخابية يقومون بها ضد المبادىء السليمة للعمل الجمعوي والذي يجب أن يكون محايدا…