المحاميان فاروق المهداوي وسعاد لبراهمة من العناصر البارزة في التشكيلة الجديدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان…
حسن خليل
في سياق المؤتمر الوطني الأخير الذي عقدته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كان عنصر الديمقراطية حاضرا في تطبيق مبدإ التناوب، حيث انسحب الرئيس عبد العزبز غالي عن طواعية فاسحا المجال أمام كفاءات جديدة مؤهلة لمواصلة تحمل المسؤولية بهذه الجمعية التي تواصل الحفاظ على عدة مكاسب حقوقية بشكل شفاف…
وبغض النظر عن الإنتماءات الحزبية التي أثارت نقاشا واسعا بسبب عدم خلق بعض التوازنات على مستوى التشكيلة الجديدة لنفس الجمعية، فإن هناك عدة أسماء لها مستوى تعليمي جد مشرف أهلها بأن تكون لها عدة مناصب تستحق التنوية، وفي مقدمتها مهنة المحاماة…
وهكذا، تضمنت التشكيلة الجديدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عدة أسماء مرتبطة بقطاع المحاماة ،وفي مقدمة هؤلاء الأستاذة سعاد لبراهمة وكذا الأستاذ فاروق المهداوي والذي مستشارا بجماعة الرباط بإسم اليسار الديمقراطي…
التساؤل الذي يطرح نفسه حاليا هو: هل سيظل التلاحم الإنسجام يجمعان مابين كل أعضاء المكتب الجديد للجمعية المغربية لحقوق الإنسان؟.