الشوط الثاني من امتحانات الباكالوريا (الدورة الإستدراكية)… تلاميذ وتلميذات مابين الإحباط والأمل…
حسن خليل
تجري حاليا فقرات امتحانات شهادة الباكالوريا في شوطها الثاني والذي يعرف لدى الرأي العام المغربي بالدورة الإستدراكية…
وإن مجريات هذه الإمتحانات تتواصل إلي يوم السبت 5 يوليوز… وإن هذه المرحلة بالذات تشكل لكل التلاميذ والتلميذات شعورا مزدوجا… الشعور الأول متسم بالإحباط والشعور الثاني متسم بالأمل…
لماذا الشعور بالإحباط ولماذا الشعور بالأمل؟
ان الشعور بالإحباط هو مرتبط بالرسوب في امتحانات الدورة الأولى، وإن اجتياز المرحلة الثانية هو يتم بصيغة القلق، لكون النسبة الساحقة من التلاميذ والتلميذات ترى في نظرة الغير إليهم بصيغة التنقيص…
ولكن، هناك شرائح عديدة من هذه النخب من التلاميذ والتلميذات لها عزيمة كبرى نحو تجاوز “سقطة” الدورة الأولى…
من هنا يتولد الأمل بنجاح متجدد… الأمل استعادة الفرحة وتلقى التهاني بالنجاح… واملنا بالتوفيق لكل المجدين والمثابرين على الإجتهاد…