بمدينة بنسليمان… المسبح البلدي… مشروع كلف ميزانية مالية كبيرة لكنه ظل ضمن قائمة المشاريع “المجمدة”!!!!

حسن خليل

مدينة بنسليمان، هي تلك المدينة التي حباها الله بكل المميزات، لكنها لم تنجب منتخبين لهم الكفاءة والعزيمة للعناية بها والرفع من تنميتها… فمدينة بنسليمان ذات موقع متميز… وهي المتواجدة مابين قطبي مدينتي الرباط والبيضاء… وذات جمالية بيئية بسبب مجاورتها لفضاء غابوي…

وهي القريبة من الطريق السيار ومن مطار محمد الخامس ومن شاطىء البحر… فهل من امتيازات مثل هذه تنعم بها مدينة أخرى ببلادنا؟..

و بالرجوع إلى واقعها التنموي، فهي تعاني من جمود تنموي… وذلك من غياب وحدات صناعية مؤهلة لتشغيل شباب وشابات المدينة… وتعاني من فقدان جماليتها التي ذهبت بلونها الأخضر الذي تحول إلى ألوان شاحبة ، بعدما تم مسح كل الحدائق…

وتنتهي معاناة هذه المدينة بسبب توقف العديد من المشاريع التي رصدت لها ميزانيات مالية كبرى، لكنها تظل متوقفة، منها :بناية مقر البلدية والسوق النموذجي بحي للامريم… ومشروع محطة سيارات الأجرة الكبيرة…

ويضاف لها، مشروع المسبح البلدي الذي كلف هو الآخر أموالا كبيرة من دون أن يتم تشغيله بنمط عصري وبتسيبر نموذجي.

ويظل هذا المسبح مشروعا مجمدا من دون روح ومن دون ان تفتح أبوابه… لتتواصل طموحات ابناء المدينة في الإستفادة من هذا المسبح بمثابة حلم فقط…

إن كل المسؤولية تلقى على عاتق رئيس الجماعة ومن “يدور في فلكه” وهو الذي فشل في تدبير شؤون هذه المدينة بشكل أرجع تنميتها إلى الوراء لعدة سنوات… إنه واقع يدعو للأسف والحسرة…