
تنظيم مهرجان بوزنيقة ترافقه عدة تساؤلات ويبقى عامل إقليم بنسليمان هو المسؤول المؤهل لمعرفة الأجوبة الحقيقية…
حسن خليل
منذ سنتين يظل تنظيم مهرجان بوزنيقة ترافقه عدة تساؤلات وملاحظات… ومن أهم هذه الملاحظات هو عدم تحمل المجلس الجماعي أية مهمة في هذا المهرجان ولايساهم بأي “ريال” وقد يكون هذا توجها سليما من تجنب المساءلة إتجاه صرف المال العام…
بينما في النسبة الساحقة في مهرجانات المدن الصغيرة والمتوسطة نجد رئيس الجماعة ومساعديه المنتخبين هم في واجهة التنظيم وتحمل مسؤولية الجانب المالي…
بينما بمهرجان بوزنيقة نجد المنتخبين بعيدين كل البعد عن كل “مايدور في فلك هذا المهرجان”…
والدعم الوحيد لهذا المهرجان من طرف المجلس الجماعي هو المعدات وبعض التجهيزات والحواجز الحديدية…
تساؤلات
1_ من أين يتم تمويل هذا المهرجان، وماهي الميزانية المرصودة له… وهل لا يخضع هذا المهرجان لأية محاسبة؟
2_ من أجل تنظيم مهرجان لمعايير عصرية و قانونية لابد من إحداث جمعية تتكلف بكل الإجراءات الضرورية ومنها الجانب المالي بشكل شفاف و واضح من خلال فتح حساب بنكي…
لكن مهرجان بوزنيقة لايخضع لهذه الإجراءات… فمن أين تأتي هذه الحماية لخرق كل هذه المساطر؟
3_ مهرجان بوزنيقة له فقرة واحدة وهذا أمر مثير، بحيث له سهرتين غنائتين خاصة بالفن الشعبي… تبقى المغنية الداودية هي أهم إسم حاضر في هذا المهرجان… فلماذا تم الإقتصار على الغناء فقط في هذا المهرجان؟
4_ إن إقليم بنسليمان يعرف حاليا مجموعة من المستجدات منذ تعيين الحسن بوكوطة عاملا به… بحيث أصبحت المساطر القانونية تطبق بشكل حرفي ودقيق، لكن بمهرجان بوزنيقة لم نجد بصمة تطبيق مسطرة تنظيم المهرجانات بل التنظيم الحالي يتم على طريقة “الموسم بطريقة أيام زمان وإن كان الموسم تكون التبوريدة هي فقرته الأساسية…