في أفق انتخابات 2027/2026… بالرغم من فشلهم… نسبة كبيرة من المنتخبين تبحث عن طريق النجاح!!!!
حسن خليل
انطلقت مختلف الأحزاب في التواصل مع المنخرطين… وانطلق مسؤولوها المركزيون في التواصل مع ممثليها بالجهات والإقاليم والمدن والقرى وذلك لغاية تنظيم لقاءات حزبية وتجديد هياكل الفروع…
وكل هذه “الإجتهادات يحركها حدث واحد والذي هو اقتراب موعد الإنتخابات، سواء الإنتخابات البرلمانية والتي ستكون هي المحطة الأولى وتليها الإنتخابات الجماعية التي ستكون في سنة 2027…
إلي هنا تبقى الأمور عادية وتتكرر مع اقتراب الولاية الإنتخابية، لكن الذي يثير الإنتباه هو مايلي:
المنتخبون الفاشلون يبحثون عن النجاح!!!
إنه تساؤل منطقي: كيف لمنتخب فاشل يصر على البحث عن النجاح الإنتخابي؟ إن الجواب هنا سهل، لكون نسبة كبيرة من المنتخبين ارتبطت بالفساد الإنتخابي وإن طريق الوعود الكاذبة يبقى هو إسهل طريق للعودة للمجال الإنتخابي ،وهنا تبقى المسؤولية على الناخبين والذين هم مطالبون باختيار من يصلح لتمثيلهم في الجماعة أو البرلمان، وليس ذلك المنتخب الباحث عن مصالحه الشخصية…