في تحرير الملك العمومي…. نسبة كبيرة من ممثلي الإعلام يحرصون على التنويه برجال السلطة ولايلتفتون إلى “الدراويش”… ماهو السبب الحقيقي؟

حسن خليل

وانا اتصفح باستمرار مختلف التقارير الإعلامية لممثلي الصحافة والإعلام، فإذا بهذه التقارير الإعلامية تظل في تنويه كبير و”مبالغ” فيه برجال السلطة وهم يقومون بتحرير الملك العمومي…

وبالرغم من وجود حالات عديدة تتسم بتجاوزات كبيرة في منهجية تحرير الملك العمومي، فلا أحد يتحدث عنها…

وهذه التجاوزات تتشكل في تكسير واجهات المقاهي… وفي تشتيت محتويات “العربات المجرورة لبعض الباعة المتجولين، هذه المحتويات والتي تكون في غالب الحالات فواكها أو خضر… وقيمتها الإجمالية هي رأسمال ذلك البائع… وإن ضاع هذا الرأسمال ضاع أمل هذا البائع في ضمان قوت يومه…

و من هنا، كان من الواجب على ممثلي الصحافة والإعلام الدفاع عن أمثال “هؤلاء الدراويش” من خلال إنجاز أسواق تجارية… أو تنظيمهم في فضاءات منظمة… وبكل اسف لا أحد يتحدث عن هذه المطالب…

وتظل عبارات “مدح” هذا القائد أو ذلك الباشا هي المضمون العام لمختلف التقارير الإعلامية…

ومن هنا نتساءل: ماهي أهداف الرسالة الإعلامية، فهل في خدمة مطالب المستضعفين أم في خدمة أصحاب القرار؟

إضاءة

هناك عدة حملات ارتبطت بتحرير الملك العمومي و إتسمت بالمرونة وحسن التعامل… وفي هذه الحالة لايخجل أي أحد من التنويه بأمثال هؤلاء المسؤولين...