في دورة المجلس الإقليمي لبنسليمان… محمد بنشتوكية (حميمصة) يقاطع الدورة إحتجاجا على الوعود الكاذبة التي قدمت له…

 

محمد بنشتوكية كان ينتظر منصب نائب الرئيس وفق الوعود التي قدمت له… لكن في آخر المطاف كانت الحقيقة جد “صادمة”!!!!

حسن خليل

كما كان متوقعا… تم تعيين منتخبين إثنين في منصبي النائب الثاني والنائب الثالث… وهذا التعيين كان متفقا عليه من قبل بعد تنظيم عدة لقاءات ضمت أغلبية المجلس الإقليمي وفي نفس اللقاءات تم إسكات بعض الغاضبين بمنحهم وعود جديدة…

منها أنه تم وعد منتخب برئاسة المجلس الإقليمي بعد بضعة شهور لكون الرئيس الحالي له طموح رئاسة جماعة لفضالات خلال ماتبقى من عمر الولاية الحالية (بالنظر لموجة قرارت العزل بنفس الجماعة)…

حمزة بنزريع في منصب النائب الثاني و امحمد الشتيوي في منصب النائب الثالث…

كما أشرنا إلى كل المعطيات سابقا، فإنه تم تعيين كل من حمزة بنزريع في منصب النائب الثاني و امحمد الشتيوي في منصب النائب الثالث وهما معا من حزب الإستقلال…

وهذا الإختيار هو إنصاف لحزب الإستقلال وذلك بعدما تحركت الهواتف من “الرباط” من طرف مسؤولي حزب الميزان…

محمد بنشتوكية (حميمصة) يقاطع دورة يوم الإثنين 28 يوليوز غصبا على الوعود الكاذبة التي منحت له سابقا…

منذ أكثر من سنة، منحت لمحمد حميمصة وهو عضو بالمجلس الإقليمي لبنسليمان وعود “عسلية” كونه سيكون واحد من نواب الرئيس وتم تنظيم العديد من اللقاءات و”الولائم”… لكن كل ذلك ذهب مع “الريح والشبح”…

اليوم، يعتبر محمد حميمصة أنه كان يتعرض للوعود الكاذبة ولم يتمالك غضبه الشديد طيلة يومه الإثنين 28 يوليوز 2025…

إضاءة

إن تجربة المجلس الإقليمي لبنسليمان سارت بشكل إستثنائي… بحيث تم إسكات الجميع… وفي مقدمتهم الأعضاء الخارجون من الأغلبية ومن بينهم الرئيس السابق للمجلس الإقليمي والذي إلتزم الصمت طيلة هذه الولاية…. فهل إمتيازات السيارة هي السبب؟.