مرحبا بتنظيم مهرجان بمدينة بنسليمان… لكن بمقومات عصرية ومنهجية ناجحة وهو مايجب الحرص على تنزيله مستقبلا…

تجربة كل من كمال شمسي والشرقي السروتي في تنظيم المهرجانات تمنحهما كل الدعم للإبداع في تنظيم مهرجان بنمط جد متطور…

حسن خليل

في الدورة الحالية كان التنظيم مشتركا مابين الممثل الفكاهي الشرقي السروتي والفاعل الجمعوي كمال الشمسي… مع العلم أن كل واحد منهما كان سابقا ينظم مهرجانا بشكل منفرد…

اليوم إتضح جليا أن هذا المهرجان يجب أن يخرج من هذا النمط العادي المتكرر في النهج التنظيمي وفي أغلب فقراته… وهذا الأمر يجر عليه بعض الإنتقادات وبشكل خاص في الشق المالي من خلال إبرام شراكات مع الجماعة أو عمالة بنسليمان…

فحان الوقت لكي تصبح لهذا المهرجان ميزانية مستقلة بعيدة عن المال العام(نمط التعامل مع مؤسسات ومستثمرين…)… الأمر لايخلو من صعوبة ولكنه سيضع حدا للإنتقادات… من جهة أخرى وجب الرقي بفقراته إلى شكل متطور…

فإلي متى تظل المهرجانات بمدينة بنسليمان في كل دورة تعتمد على “الكوتشيات” وعبيدات الرمى في حفل الإفتتاح بطريقة “كوبي كولي” في كل دورة…

هناك نمط جد متطور في حفل افتتاح المهرجانات العصرية، فلما لايتم الإعتماد عليها للرفع من قيمته التنظيمية وقيمة فقراته…

دعوة العدد الكبير من المرتبطين بالغناء الشعبي… يخلق إشكالا…

من الملاحظات التي تخلق الجدل في المهرجان هو الإكثار من دعوة المرتبطين بالغناء الشعبي… وهذا الأمر له تأثير كبير على ميزانية المهرجان وله تأثير على منح الوقت المريح لكل مشارك…

لهذا، فإنه من المستحسن التركيز على أسماء لها وزنها المتميز في مجال الغناء الشعبي بالخصوص ومنحها الزمن الكافي لإبراز إبداعاتها…

مرحبا بتنظيم مهرجان بمدينة بنسليمان… لكن بمقومات عصرية وفقرات ناجحة… وكفى من “الكوتشيات” و “عبيدات الرمى “…

بالتأكيد، إن تنظيم مهرجان بشكل عصري بفقرات ناجحة لن يجد إلا الترحيب والتشجيع… ولكن أن يظل التنظيم يدور في نفس الحلقة (الكوتشيات… عبيدات الرمى… نفس الفنانين…) فهذه عوامل لاتمنح للمهرجان مقومات النجاح، لكون ساكنة المدينة تبحث عن الجديد في الغناء وفي الفقرات العصرية…

شريط من الصور له دلالات مرتبطة بمهرجان بنسليمان…

استقدام حراس خاصين للسهر على الجانب التنظيمي كان له دور إيجابي…

في كل دورة يتم الإعتماد على الكوتشيات في حفل الإفتتاح أصبح أمرا متجاوزا…

عامل إقليم بنسليمان كان حاضرا في أهم فقرات مهرجان بنسليمان… وبالتأكيد سجل بعض الملاحظات… َ

تكريم الممثل الناجي نال استحسان الجميع

من النقط الحسنة التي سجلت في نمط تقديم الفقرات من طرف الشرقي السروتي انه تفادي الشكر المبالغ فيه وكان يتحدث بطريقة “ماقل ودل”