بمدينة بنسليمان.. جريدة “الصباح” تسلط الضوء عن الظروف المزرية لعيش 12 أسرة من ذوي الإحتجاجات الخاصة…

مشهد من المقال التي تم نشره في صدر الصفحة الأولى لجريدة الصباح

حسن خليل

أصبحت مدينة بنسليمان مادة “إعلامية دسمة” في مختلف المصادر الإعلامية الوطنية على إختلاف أنواعها… وهذه المواد الإعلامية لاتتحدث عن مجال التنمية وتحقيق مكتسبات الساكنة، لكنها تقف عند اسباب اعطاب التنمية وجمودها…

ويبقى الفساد الإنتخابي بهذا الإقليم في مقدمة مسببات معاناة هذه المدينة والتي لايعكس مظهرها الجميل واقعها التنموي المخجل…

جريدة الصباح تسلط الضوء عن الظروف المزرية لعيش 12 أسرة من ذوي الإحتجاجات الخاصة…

كان الصحفي خالد العطاوي متفوقا في القيام بتحقيق صحفي نال كل مميزات المهنية الإعلامية… حيث نقل الواقع الحقيقي لظروف عيش 12 أسرة تعيش ظررفا مزرية وسط اكواخ ولاتستجيب لأبسط متطلبات الحياة…

و إنها 12 أسرة من ذوي الإحتياجات الخاصة يعيشون كل أنواع المعاناة بشكل يومي ومن دون أن تلتفت إليهم الوزارة الوصية أو المنتخبون وبشكل خاص البرلمانيون… فضلا عن مختلف المسؤولين الذين تعاقبوا على المسؤولية بهذا الإقليم…

وإن الذي يزيد من معاناة هذه الأسر هو عدم توفرهم على كسرة خبر تضمن لهم استمرار حياتهم بشكل طبيعي… ويضاف إلي ذلك المساكن التي لاتصلح للعيش والتي هي اكواخ متواضعة من دون أية إصلاحات أو مرافق تستجيب لاهم مطالبهم اليومية…

إنها رسالة لمن يهمهم الأمر…

نتمنى أن يكون هذا الزنجاز الصحفي الذي بادرت جريدة الصباح إلى القيام به بادرة خير على هذه الفئة من العديد من الأسر التي تعيش كل أنواع المحن اليومية ومن التوفر على ابسط ظروف العيش…

لقد حان الوقت للإلتفاتة لهذه الأسر والعمل على التفكير في بناء مركز عصري بكل المرافق العصرية وتمنح لهم ميزانية مالية تضمن لهم حياة يومية عادية…