تنظيم حزب الأحرار بإقليم بنسليمان…”الحمامة” غائبة بجماعات كبرى منها : بوزنيقة والمنصورية وعين تيزغة… هل هو فشل تنظيمي أم جمود حزبي؟
حسن خليل
هل يمكن إعتبار حزب الأحرار بإقليم بنسليمان أنه حزب مختص في الإنتخابات فقط؟… وإن الإجابة عن هذا التساؤل تحيلنا على غياب إجتماعات حزبية منتظمة وغياب مقرات تفتح من حين لآخر، وغياب فروع بتراب إقليم بنسليمان…
وهكذا، فإن نفس الأسماء تظل هي صاحبة مختلف القرارات الحزبية وفي مقدمتهم المنسق الإقليمي حسن عكاشة الذي يتحرك بإسم حزب الأحرار في كل الأنشطة والمناسبات وهو غير منتخب…
فراغ لممثلي حزب الأحرار بجماعات كبرى… إشكال ستظهر تبعاته السلبية خلال انتخابات البرلمان…
من سلبيات تنظيم حزب الأحرار بإقليم بنسليمان غياب تنظيمه عن ثلاث جماعات كبرى والتي هي جماعة بوزنيقة وجماعة المنصورية وجماعة عين تيزغة…. وهذا الفراغ ظل مسجلا منذ إنتخابات 2021 ولم يتحرك مسؤولو حزب الحمامة لملء هذا الفراغ…
ومن هنا سيجد مرشح الأحرار بالبرلمان بعض الصعوبات في التنافس على المراتب الأولى… وسيجد نفس التنظيم نفسه غير تنافس على العديد من المقاعد الإنتخابية الأخرى…
مرشح البرلمان سيعتمد على رؤساء بعض الجماعات المرتبطين بحزب الأحرار… ولكن!!!!
إن حزب الأحرار له رصيد محترم من قاعدة إنتخابية في ثلاث جماعات والتي هي: موالين الواد… لفضالات… اولاد يحيى… من دون ذلك فإن قاعدة حزب الحمامة تبقى غير قارة بما في ذلك سيدي بطاش وبئر النصر وأولاد على الطوالع والتي لها رؤساء ينتمون لحزب الأحرار…
الخلاصة…
إن المنافسة الإنتخابية خلال المحطة القادمة ستكون ذات حدة كبيرة وإن حظوظ حزب الأحرار ستكون غير بارزة في التفوق على غرار ماحدث خلال إنتخابات 2021… وزن غياب التنظيم الحزبي المتواصل ستكون له عواقب سلبية، لكون خطة الإنتخابات السابقة لم تعد ذات فعالية في المستقبل وكل حزب غير مهيكل عبر كل الحماعات، والمناطق سيعاني وسيشعر بالعزلة مهما تعددت خططه!!!!