
الرؤساء المعنيون بمسطرة العزل هم: الحاج زايد _عبد الحق جابر _لغليمي خريشفة_ شيماء زايد
حسن خليل
من يقوم بزيارة خاطفة لجماعة أحلاف بإقليم بنسليمان سيصطدم بمعطيات غير سارة… فهي جماعة ذات مساحة جغرافية واسعة الأطراف وتعتبر كذلك ذات كثافة سكانية هامة فضلا عن كونها ذات كتلة إنتخابية تعد بالآلاف…
وبعكس هذه الأرقام، فهي جماعة تعاني على كل الواجهات بحكم أنها جماعة فقيرة تظل مداخيلها المالية جد محدودة… ومن أهم معاناتها خصاص موارد الماء وضعف الجانب الفلاحي وهذه العوامل تجعل من النسبة الساحقة من ساكنة هذه الجماعة تعيش أوضاعا إجتماعية جد صعبة وهو الأمر الذي يشجع أبناء هذه المنطقة إلى الهجرة نحو المدن بحثا عن تحسين الوضع الإجتماعي…
بالرغم من ضعف تنمية الجماعة وضعف مواردها المالية فالصراعات تظل طاحنة مابين منتخبيها…
من السمات البارزة بجماعة أحلاف، عدم إنسجام المنتخبين وغياب هذا الإنسجام كان من وراء إشعال التطاحنات والصراعات… ومن هنا ظل كل طرف يبحث عن الإطاحة بالطرف الآخر لكن الخلاصة تجسدت في “سقوط” كل المتصارعين…
جماعة تعرف حالة الإستثناء من خلال تفعيل مسطرة العزل في حق أربعة رؤساء…
إنها حالة تكاد تكون فريدة على الصعيد الوطني… بحيث أن مسطرة العزل تم تفعيلها في شأن أربعة رؤساء تحملوا المسؤولية في فترات متفاوتة وهم كالتالي:
1_ الحاج زايد (الإتحاد الإشتراكي).
2_ عبد الحق جابر (التقدم والإشتراكية)
3_ لغليمي خريشفة (الأحرار)
4_ شيماء زايد من حزب الكتاب (مسطرة العزل جارية وستحسم يوم 2 شتنبر 2025)