حزب التقدم والإشتراكية بإقليم بنسليمان… هل يستجمع قواه التنظيمية و الإنتخابية بالرغم من “ضربات” قرارات العزل؟

حسن خليل

مباشرة بعد إنتخابات 2021 خلق حزب التقدم والإشتراكية مفاجأة كبرى من خلال ترأسه ثلاث جماعات والحصول على مقعد برلماني (قبل أن يصدر في حق صاحبه قرار العزل)…

والجماعات التي حصلت على الأغلبية ثم منصب الرئاسة هي: جماعة الشراط وجماعة لفضالات وجماعة أحلاف…

لكن من غريب الصدف أن مسطرة العزل تمت مباشرتها في حق جميع رؤساء هذه الجماعات، منهم من تم عزله ومنهم من لايزال ينتظر القرار النهائي…

وحالات العزل لم تشمل الرؤساء فقط بل شملت العديد من المستشارين وبشكل خاص بجماعتي لفضالات والشراط…

وإن إرتفاع حالات العزل سربت الغضب لكل مكونات حزب الكتاب سواء على المستوى الإقليمي أو المركزي وإنهم اسمعوا هذا الإحتجاج لعدة مسؤولين وكأنهم يقولون: “فهل منتخبو حزب الكتاب بإقليم بنسليمان هم وحدهم من سقطوا في أخطاء موجبة للعزل؟”.

إجتهادات مكونات حزب الكتاب متواصلة لتجاوز “ضربات” قرارات العزل…

بالرغم من الحالات العديدة من قرارت العزل التي شملت العديد من منتخبي إقليم بنسليمان، فإن حزب الكتاب بإقليم بنسليمان يراهن على جمع الشمل من جديد، إستقطاب كفاءات جديدة وذلك في ظل القوانين الإنتخابية الجديدة والتي من المنتظر أن تعطي الضوء الأخضر للشباب المتعلم والشباب ذو المسار النظيف على كل الواجهات…

ترى هل ينجح حزب الكتاب مرة أخرى بإقليم بنسليمان في خلق المفاجأة في محطة إنتخابات 2026و2027؟