أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / موسم الطلبة بعين تيزغة… بسبب الصراعات الإنتخابية لأول مرة تتغيب السلطات الإقليمية عن الحضور…

موسم الطلبة بعين تيزغة… بسبب الصراعات الإنتخابية لأول مرة تتغيب السلطات الإقليمية عن الحضور…

ممثلو السلطات الإقليمية بعمالة بنسليمان :العامل بوكوطة والكاتب العام خويا ميمون ورئيس قسم الشؤون الداخلية محمد مذكر.

حسن خليل

ماذا استفادت جماعة عين تيزغة من الصراعات الإنتخابية؟ إنها جماعة غنية وتفتقر للعديد من المرافق العمومية التي تخدم الساكنة؟ وإن الصراعات الإنتخابية لن تحقق المكتسبات المأمولة لهذه الجماعة…

ففي الوقت الذي كان فيه المنطق يفرض من الأجنحة المتصارعة الجلوس على طاولة الحوار والتعاون، أصبح التطاحن مشتعلا من كل الجهات…

وهذا الأمر شكل التفرقة مابين مكونات جماعة عين تيزغة…

ظل كل عمال إقليم بنسليمان حاضرين بموسم الطلبة، لكن الصراعات الإنتخابية سجلت في دورة هذه السنة حالة الإستثناء…

ظل موسم الطلبة بجماعة عين تيزغة يحضى باهتمام من عمال إقليم بنسليمان الذين تعاقبوا على المسؤولية، خاصة وأن له طابع ديني…

لكن الصراعات الإنتخابية التي إشتعلت هذه السنة جعلت السلطات الإقليمية ببنسليمان “تقاطع” هذا الموسم وهذا قرار منطقي، لكون الحضور ستتم له عدة قراءات بغلاف انتخابي…

سربات التبوريدة كانت أكبر مستفيدة من موسم الطلبة…

إن أكبر مستفيد من موسم الطلبة كان هم رجال التبوريدة، بحيث إستفادت كل سربة من مبلغ 5500 درهم… موزعة كالتالي: الرئيس السابق لجماعة عين تيزغة (1500درهم) الرئيس الحالي (2000درهَم) جمعية التبوريدة المشرفة على تنظيم موسم الطلبة (2000درهم)…

إضاءة

إن لجهة بريس توجه إعلامي متسم بالنقد البناء يخدم الصالح العام ويقوم بتنوير الرأي العام بكل المعطيات السليمة… ولن نتراجع عن ذلك و بالرغم من المواقف السلبية للعديد من المنتخبين اتجاهنا والذين يفضلون التطبيل والتزمير…

وإن عدم توجيه الدعوة لنا لحضور مختلف المهرجانات هو أمر مقصود ونحن متأكدين من ذلك ولسنا في حاجة لهذه الخطوة… مع العلم أننا نجزم بشكل قطعي أننا لانحضر لمجريات هذه المهرجانات (ولسنا في حاجة من أي أحد ليمدنا بدعوة الحضور)….

عن admin

شاهد أيضاً

بإقليم بنسليمان… ملفات عزل مجموعة من المنتخبين أصبحت “معزولة” عن إصدار قرارات في شأنها… تساؤلات عن الأسباب!!!!

حسن خليل مايحدث بإقليم بنسليمان في شأن قرارت عزل المنتخبين يثير العديد من التساؤلات… بحيث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *