بجماعة موالين الواد بإقليم بنسليمان… أين هو مشروع “دار البارود” الذي رصدت له مئات الملايين؟
حسن خليل
الكل يجمع أن جماعة موالين الواد لم تنجح في تحقيق التنمية التي كان من المفروض أن تحققها على إمتداد أكثر من ثلاثة عقود على الأقل… ولماذا يتم انتقاد تواضع التنمية بهذه المنطقة، وذلك لكون من إرتبط إسمهم بتسيير هذه الجماعة لهم وزنهم في حزب معروف من جهة و إقترنت مناصبهم بالبرلمان وبالتواجد بالقرب من أصحاب القرار والذين هم مجموعة من الوزراء الذين ينتمون لحزبهم من جهة ثانية…
انطلاق التحول التنموي في عهد الرئيس الحالي، لكن لازال تنزيل العديد من المشاريع يعاني من التعثر…
لاحظ الرأي العام بإقليم بنسليمان أنه بتولي ياسين عكاشة مهمة رئاسة الجماعة (فضلا عن المقعد البرلماني) انكب منذ السنة الأولى على جلب عدة مشاريع، لدرجة أن إستفادة جماعة موالين من مجموعة من المكتسبات جرت عليها بعض الإنتقادات، وتعالت بعض الإنتقادات التي رددت: “هل في إقليم بنسليمان إلا جماعة موالين الواد؟…
وبالرغم من ذلك، تأكد أن ياسين عكاشة إستخلص أن جماعته تأخرت في تحقيق عدة مكتسبات ومشاريع لهذا انكب على طرق عدة أبواب…
أين هو مشروع دار البارود الذي أخد من جماعة موالين الواد مقرا له؟
في شهر شتنبر 2023 أعطيت لمشروع دار البارود المرتبط بالتدريب على التبوريدة هالة إعلامية كبيرة، كونه مشروع له صبغة وطنية وستكون له العديد من الخطوات الهامة في عالم الخيول والموروث المغربي المرتبط ب “التبوريدة” وإن الذي اعطي أهمية لهذا المشروع هو غلافة المالي الكبير المحدد في مئات الملايين، وفي المساهمين في تمويل هذا المشروع والذين هم: وزارة الفلاحة… عمالة بنسليمان… مجلس جهة البيضاء/سطات… جماعة موالين الواد… غرفة الصناعة التقليدية… الشركة الملكية لتشجيع الفرس…
نحن اليوم في السنة الثانية لميلاد هذا المشروع لكنه لم ير النور بعد… فما هي عوائق توقفه أو تأجيله؟