إن الإنتخابات الحزبية أصبحت مجرد صورة في الواجهة… متى تهب رياح الديمقراطية الداخلية على الأحزاب؟
حسن خليل
إن كل أمناء الأحزاب أصبحوا يحسمون أمر ولاية جديدة قبل محطة المؤتمرات الوطنية… أصبحت تغيب النقاشات الصاخبة والإنتقادات تحل محلها الولاءات والكلمات الجميلة البعيدة عن، مناهج الإنتقادات…
فكيف أن أحزابا لها تاريخ و مسار حافل بالعطاءات أصبحت اليوم بعيدة كل البعد عن فتح المجال عن أسماء حزبية جديدة تتنافس على مواقع متمركزة في الحزب الفلاني وذاك الحزب؟.
إنها غياب الديمقراطية في النسبة الساحقة من الأحزاب، والتي أصبحت تعتمد على أسماء معينة تقدم الولاءات لبعض البعض وكأنها تقول: “خيرنا مايديه غيرنا”!!!!
إنها صورة واضحة تؤكد أن الأحزاب المغربية تسير في إتجاه يضع الحواجز أمام الشباب الطامح لدخول المجال الحزبي… وتضع العراقيل أمام الكفاءات الطامحة لتغيير منهجية الإستبداد بالمنصب الحزبي…
إنه عنوان بارز أن نفور المواطن المغربي من العمل الحزبي لم يولد من فراغ!!!!