العزوف الإنتخابي… ظاهرة استعصى القضاء عليها من أجل تغيير أسماء إنتخابية لا تتغير منذ عدة ولايات!!!
حسن خليل
إذا كان الرأي العام المغربي يشتكي من “تكرار نجاح” نفس الأسماء الإنتخابية في كل ولاية إنتخابية فإن العزوف الإنتخابي يبقى من بين أهم العوامل التي تساعد في الحفاظ على نفس الوجوه الإنتخابية سواء في كرسي الرئاسة أو بباقي المهام الإنتخابية…
ماهي اسباب العزوف الإنتخابي؟.
إن من الأسباب العزوف الإنتخابي هو فشل الأحزاب في حسن تإطير المواطنين، بحيث أن النسبة الساحقة من الأحزاب تحولت إلى “آلة إنتخابية” لاتتحرك إلا قبل محطة الإنتخابات ببضعة شهور…
وإن هذا العزوف هو متولد عن غضب المواطنين عن المنظومة الإنتخابية بصفة عامة و المنظومة السياسية بشكل خاص، لكون الوعود الإنتخابية لاتتحقق ولو بأقل نسبة ومن هنا يقرر العديد من الناخبين عدم التوجه لصناديق الإنتخابات بحثا عن التغيير…
تغيير نفس الوجوه الإنتخابية لاتتحقق إلا بالمشاركة في إختيار المنتخبين وبشكل مكثف…
إن تغيير المشهد الإنتخابي لايتحقق إلا بفضل المشاركة الفعالة في المحطات الإنتخابية، وكلما كانت نسبة المشاركة مرتفعة يتحقق التغيير…
وكلما كانت نسبة المشاركة ضعيفة فإن مفسدي الإنتخابات هم الفائزون!!!!