القوانين الإنتخابية الجديدة… هل تكون طريقا فسيحا أمام الشباب الطامح لتولي المسؤليات الإنتخابية؟

حسن خليل

كل المؤشرات تؤكد أن المئات من “الأسماء المهيمنة” على المشهد الإنتخابي سيتم إبعادها قانونيا من المشهد الإنتخابي… بحيث ان نسبة كبيرة من المنتخبين الذين “التصقوا” بكراسي الإنتخابات وجدوا أنفسهم خارج كل الحسابات الإنتخابات بسبب ماارتكبوه من أخطاء إدارية ومالية موجبة للعزل أو المتابعة القضائية…

وهناك قوانين ستقف في وجه هذه الشريحة من المنتخبين لكي لايواصلون مسارهم الإنتخابي بسبب شيكات بدون رصيد أو بسبب أحكام مختلفة قضى بالقضاء…

من هنا، فإن الطريق سيكون فسيحا أمام تشجيع الشباب على دخول المنافسة الإنتخابية، خاصة وأن بلادنا قررت دعمهم ماليا…

1_ إن الرأي العام المغربي يثمن قرار تشجيع الشباب صوب ولوج عالم الإنتخابات، ولكن إن البداية ستكون جد صعبة، لكون مسؤولية الإنتخابات هي ممارسة وهي تجربة، فهل منح المسؤولية الإنتخابية للشباب سيغير من الواقع التنموي لبلادنا؟

2_ إن عالم الإنتخابات ببلادنا ليس هو تحقيق مطالب الساكنة على مستوى المرافق العمومية والمشاريع التنموية، لكن هناك الواجهة الإجتماعية فهل تكون لشريحة الشباب الكفاءة في النجاح في ذلك؟

3_ من هي فئة الشباب التي ستكون ذات رغبة للتنافس على المناصب الإنتخابية… فهل هي فية الموظفين والمستخدمين ام فئة ذوي الشواهد العاطلين عن العمل أم أن صناديق الإقتراع هي التي ستفرز نوعية هؤلاء الشباب؟