
اللاعبان عثمان معما وياسر الزبيري… خطفا كل الأضواء في كل مباريات المنتخب المغربي بالشيلي… إنهما نجمان ينتظرهما المزيد من التألق والنجومية …
حسن خليل
كانت كل أجواء السعادة والفرح حاضرة في المسار الكروي الموفق للاعبي المنتخب المغربي، للشبان لأقل من 20 سنة… فالسعادة تحققت لهؤلاء اللاعبين لكونهم خاضوا منافسة كروية عالمية كانت بالنسبة إليهم فرصة لإبراز فنياتهم وتقنياتهم الكروية ذات التميز…
وهي فرصة كذلك بأن تفتح للعديد منهم آفاق الإنتقال إلى فرق محترفة كبرى من نظير برشلونة أو باري سانجرمان أو روما الإيطالي…
وإن ما ابرزه مجموعة من اللاعبين من مهارات وفنية كروية ستحعل هذه الأندية الكبيرة تتسابق لضمهم لصفوفها…
وإن التأمل في ما أبان عنه عدة لاعبين من أمثال: الزبيري ومعما،وعبد الصادق يوكد أن هذه النجوم الشابة ينتظرها مستقبل كروي يوحي بالتالق،والنحومية على أعلى مستوى…
100مليون سنتيم لكل لاعب بعد التأهل للنهاية فكم ستكون مكافأة الفوز باللقب؟
منحت جامعة كرة القدم لكل لاعب من لاعب منتخب الشبان منحة مالية حددت في 100 مليون سنتيم لكل لاعب وذلك مقابل التأهل للمبارة النهائية أمام منتخب الأرجنتين…
واليوم وبعد الفوز باللقب العالمي فإن هذا المنتخب سيحصل كل لاعبيه على مكافآت مالية ربما ستكون هي الأعلى منذ انخراطهم في اختيار كرة القدم كشريك لمسارهم الرياضي عامة والكروي خاصة…
وإن كل ماسيحصل عليه هؤلاء اللاعبون هو مستحق… لكونهم أبهروا العالم بفنياتهم وتقنياتهم الكروية العالية وانسجامهم…