الوالي لمهيدية يواصل البحث عن تنظيم عصري لمدينة الدار البيضاء ومن أجل ذلك تم الشروع في ترحيل كل تجار “لافيراي” إلى منطقة مديونة…
حسن خليل
من أجل تنظيم مدينة الدارالبيضاء لكي تستعيد جماليتها على كل الواجهات تم الشروع في القضاء على عدة نقط سوداء كانت تعرقل حسن تنظيم هذه المدينة… وهذه النقط السوداء ظلت مرتبطة بالمجال التجاري الغير المهيكل…
وهكذا ارتات سلطات مدينة الدار البيضاء بأمر من والي الجهة محمد لمهيدية إلى ترحيل كل تجار “لافيراي” إلى منطقة مديونة وذلك بعد تخصيص عقار مساحته 50 هكتار…
وإن الجانب الإيجابي في هذا المكان الجديد هو كل تجار “لافيراي” سيتم تواجدهم بشكل متقارب في نفس الفضاء وهو يؤكد تواجدهم في نفس المكان وذلك بخلاف ماكان بمختلف مناطق الدار البيضاء، حيث كانت مناطق “لافيراي” متمركزة في سيدي مومن والحي الحسنى و السالمية وسباتة…
وإن هذه المبادرات تبرز بصمات الوالي محمد لمهيدية في رسم تنظيم جديد وعصري لمدينة الدار البيضاء… وذلك لكي تصبح في نمط نموذجي على كل الواجهات، وإن هذه الإجتهادات كان من الضروري القيام بها لكون مدينة الدار البيضاء ظلت “غارقة في عدة مشاكل تنظيمية” لأكثر من عقدين من الزمن…
ومنذ تعيين الوالي لمهيدية وهو منهمك في رسم صورة نموذجية لهذه المدينة التي تعتبر أكبر مدينة في المغرب…