بإقليم بنسليمان… مجموعة من الجماعات فشل رؤساؤها في تحقيق مطالب الساكنة فهل يترشحون مجددا للإنتخابات القادمة؟
جسن خليل
إن الحديث عن رئيس الجماعة ومسؤوليته في تحقيق إنجازات إيجابية أو الفشل في تحقيق التنمية هو أمر بديهي، لكون الرئيس هو أهم عنصر في تشكيلة المجلس الجماعي…
فهو الذي يبادر إلى الإقتراحات… وهو الذي الذي يطرق باب مختلف المسؤولين… وهو الذي يجتمع مع أطر الجماعة قصد الإستفادة من إقتراحاتهم…
ومن هنا فنجاح التنمية بأية جماعة هو نجاح للمجلس ككل والرئيس بشكل خاص… وفشل التنمية هو فشل الرئيس بشكل خاص، لكون بقية المستشارين في حالة الفشل فهم يلقون به على مسؤولية الرئيس…
عدة جماعات بإقليم بنسليمان لاشيء تحقق بها من منجزات…
إن المنجزات بأية جماعة ليست هي بعض المشاريع التي تكون من تمويل قطاعات مختلفة… سيارة إسعاف… نقل مدرسي… سقاية ماء صالح للشرب…
وإنما المنجزات هي مشاريع كبرى وهامة و تكون من تمويل إستثنائي وتؤكد إجتهادات رئيس الجماعة والمجلس ككل… وتتشكل في عدة مشاريع تخدم الساكنة ككل ولاتخدم دوائر إنتخابية معينة وهي إستراتيجية عمل ينهجها بعض المنتخبين قصد الحفاظ على مقاعدهم الإنتخابية…
وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن مجموعة من الجماعات بإقليم بنسليمان ظل واقعها التنموي المتواضع على حاله ولاشي تغير…
من هنا نتساءل: عدة جماعات بإقليم بنسليمان لم تتحقق بها أية منجزات تذكر، ومن هنا فإن مجموعة من المنتخبين ومن بينهم بعض الرؤساء عليهم الإنسحاب من المشهد الإنتخابي و إعطاء الفرصة لأسماء جديدة؟
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
