ببلادنا….خلال المحطات الإنتخابية القادمة.. هل سيتم التصدي بحزم للفساد الإنتخابي الذي ظل يمنح الكراسي الإنتخابية لمجموعة من المنتخبين؟
حسن خليل
لانخجل بأن نقول بأن مختلف الإنتخابات السابقة سادها الفساد الإنتخابي وإن الذي يؤكد ذلك هو العديد من الحالات التي تم عرضها على القضاء والتي كان من وراءها منتخبون كانوا ضحايا عملية “البيع والشراء” في مختلف المراحل الإنتخابية وبشكل خاص في مرحلة تكوين المجالس وعملية “تهريب المنتخبين الفائزين”…
هذا من دون الحديث عن أجواء الحملات الإنتخابية والتي لم تحل من عمليات إفسادها بمختلف الطرق غير السليمة…
اليوم… الكل له طموح تحقيق إنتخابات نزية وشفافة…
بالتأكيد، إن المغاربة يئسوا من الوعود الإنتخابية التي تظل معلقة لايتحقق منها ولو قسط بسيط… وعدم الواد بالوعود الإنتخابية هو مرتبط بالفساد الإنتخابي…
من هنا، المغاربة يخذوهم اليوم أمل كبير بأن تمر الإنتخابات القادمة في كل مراحلها في جو نزيه وإن تمنح الفرص للكفاءات ذات المستوى التعليمي الجيد وذات المستوى الأخلاقي المتميز…
وكلما مرت الإنتخابات في جو نزيه كلما ستكون النخب الفائزة قريبة من المواطن وستنكب على خدمة الصالح العام الإنصات لمطالب المواطنين والإجتهاد من أجل تحقيق القسط الأوفر منها…
الخلاصة
اهم خلاصة هي ان نعيد طرح التساؤل الهام: هل ستمر الإنتخابات القادمة ببلادنا في جو شفاف ونزيه؟… إنه الأمل الكبير الذي نطمح إلى تحقيقه خدمة لمطالب الشعب المغربي وبلادنا ككل…