
صورة مركبة مابين شعار جمعية المنصورية وصورة بها باشا المنصورية والحسين الحمزاوي أحد المستشارين الذي لايتردد في إبراز مجموعة من الملاحظات…
حسن خليل
إن الحديث عن دورة أكتوبر بجماعة المنصورية يجعلنا نتوقف عند مجموعة من الملاحظات، ومن بينها:
1_ إن مداخلات بعض المستشارين التي تنتقد عدة قرارات تقلق بعض المنتخبين البارزين في جماعة المنصورية وهذا توجه يعكس السعي إلى إسكات بعض الأصوات المعارضة وإن كانت تسعى لتصحيح بعض الأخطاء…
2_ مدير المصالح بجماعة المنصورية يواصل تجاوز حدود مسؤوليته داخل الجماعة وخلال دورات المجلس، وهذا الأمر إنتقده المستشار الجماعي الحسين الحمزاوي بشكل لبق، لكن جهات أخرى أغضبتها هذه الملاحظة وهو تأكيد أن جهات تريد منهجية “كولو العام زين”…
3_ إن جماعة المنصورية تضم منتخبين كلهم ينتمون إلى حزب الإستقلال مائة بالمائة وهذا عمل يحسب للرئيس السابق الحاج عفيري الذي كان من وراء حسن تأطير هؤلاء المنتخبين…
اليوم الإشكال ليس في إنتماء كل المنتخبين إلى نفس الحزب ولكن الإشكال أن “جهات” لاتريد منهجية الإنتقاد وهذا توجه خاطىء…
الرأي العام بجماعة المنصورية يتساءل عن الأسباب وراء عدم “محاسبة” فريق المنصورية على اخطائها في التسيير….
من النقط التي أثارت الإنتباه بجماعة المنصورية فالقيمة المالية المخصصة لدعم فريق جمعية المنصورية، وهو مبلغ يثير الإنتباه وذلك بالمقارنة مع العديد من الأخطاء المرتبطة في التسيير…
فالكل يعلم أن فريق المنصورية كان بإمكانه تحقيق الصعود خلال مباراة السد بكل سهولة لكونه فاز في لقاء الذهاب بحصة 3-1 وضاع منه الصعود… هذا من جهة، من جهة أخرى كيف أن فريقا يلعب بلاعبين نسبتهم الساحقة من مدن أخرى، فأين هي الطاقات المحلية خاصة وأن فريق المنصورية أصبح له تاريخ في ممارسة كرة القدم…
والحديث عن جلب أكبر عدد من اللاعبين يعني أن ذلك يكلف أموالا كثيرة على كل الواجهات من نقل وتغذية وإقامة….
المجلس الجماعي يدعم الفريق من دون محاسبة المشرفين على تسييره…
من دون أية حساسية التي قد يعتقدها البعض، فجمعية المنصورية تعاني من عدة نقائص ومن عدة قرارات وجب تصحيحها…
والتي تكلف هذا الفريق مصاريف مالية كبيرة، لكن المجلس الجماعي التزم الصمت في شأن هذه المشاكل وتم دعم الفريق بغلاف مالي حدد في 190 مليون سنتيم فهل نفهم ان أغلبية المجلس الجماعي غير مهتمة بمشاكل فريق المنطقة؟ فإن كان الأمر كذلك فوجب الإهتمام بالمال العام وكيف يتم صرفه…
(يتبع)…