
بجماعة موالين الواد… المعارض محمد فرح والذي ظل موقفه ثابتا طيلة الولاية الحالية…
حسن خليل
على غير المعتاد إتخذت دورة أكتوبر بجماعة موالين الواد حيزا زمنيا كبيرا في وقت أن حسمها كان في العديد من الدورات يتم في دقائق معدودة والسبب هو غياب المعارضة (الكل يرفع اليد)…
اليوم ظهر محمد فرح معارض يتحدث بجرأة كبيرة وبمعطيات معززة بأدلة و أرقام… وهكذا، فإنه خلال دورة يوم الثلاثاء 7 أكتوبر أخذ محمد فرح الكلمة و إسترسل في الحديث عن مجموعة من الإنتقادات، ومن جملة ما إنتقده إستفادة جمعية من دعم المال العام وهي موالية للرئيس و إعتبر فرح أن هذا أمر غير سليم…
كما إنتقد فرح العمال العرضيين بجماعة موالين الواد و إعتبر أن تشغيلهم لايتم بشكل تطبعه الشفافية و النزاهة بحكم أن العديد من أبناء المنطقة لاتمنح لهم فرصة العمل الموسمي بهذه الجماعة… و إنتقد فرح مختلف إجراءات برمجة الميزانية…
بخلاصة، إن محمد فرح أكد أنه سيواصل المعارضة بجماعة موالين الواد خدمة للصالح العام وليس من باب الصراعات و التطاحنات… وأكد أن سمة الصمت لم تعد مجدية وذلك من أجل خدمة كل مناطق موالين الواد والتي تخضع بعض مناطقها لحسابات إنتخابية ضيقة…