باشا مدينة بنسليمان خلال مداخلته في مجريات الدورة الإستثنائية لجماعة بنسليمان يوم 23 أكتوبر 2025
حسن خليل
خلال الدورة الإستثنائية التي عقدها المجلس الجماعي لبنسليمان إستأثرت مداخلة باشا المدينة بنوع من الإثارة بسبب مضمون هذه المداخلة والذي كان بعيدا عن المعطيات المسجلة على أرض الواقع…
فالسيد الباشا يعلم جيدا أن ماتعرفه مدينة بنسليمان من فوضى تنظيمية هو بسبب مسؤولية فشل الرئيس الحالي ومنذ تحمله المسؤولية… لكونه فشل في إحداث أسواق نموذجية ولكونه فشل في إحداث سوق حضري عصري، حيث أن البناية الجديدة للمارشي هي “مشوهة” وتم رفضها من طرف تجار المارشي القديم…
ومن هنا استفحلت الفوضى التنظيمية لمدينة بنسليمان… وإن الساكنة تحمل كل في هذا الواقع لرئيس الجماعة بشكل خاص لكونه هو المسؤول الأول عن فشل المشاريع التي هي الآن متوقفة وكأنها أطلال تبكي على حظ هذه المدينة التي تراجع مستواها التنموي والتنظيمي إلى درجة الصفر…
وإن السيد الباشا حمل مسؤولية الواقع التنظيمي المشوه لجهات أخرى من دون رئيس الجماعة والسلطات المحلية… و إستدل بكون عدد من الأشخاص يقومون بطرح النفايات في مختلف الفضاءات وبقايا البنايات الجديدة كذالك…
وإن هذه المسؤولية هي ملقاة على رجال السلطة بالمدينة فهم المعنيين بالمراقبة ومن قال العكس يقوم بجولة بمشروع عقاري كبير هو بمحيط المدينة ويتأمل في اطنان بقايا البنايات المتراكمة هنا وهناك…
فهل المسؤولية هنا يتحملها السكان أم رجال السلطة ومسؤولي الجماعة؟…
بخلاصة
إننا نتساءل عن “الدعم المعنوي” الذي يحافظ عليه باشا المدينة إتجاه رئيس الجماعة بينما ان حقيقة الأمور تؤكد بكل الحجج ان رئيس الجماعة يتحمل كل المسؤولية في هذا الواقع المتردي الذي تعرفه مدينة بنسليمان منذ تحمله مسؤولية الرئاسة…
ولاسبيل هن للتذكر بكل الإختلالات والتجاَوزات والتي تشهد عليها تقارير مفتشية وزارة الداخلية والتي هي اليوم مصدر تحقيقات من طرف الفرقة الوطنية ومصدر ملفات معروضة على أنظار القضاء…
وتبعا لهذا الواقع نسائل السيد الباشا: من يتحمل مسؤولية الفوضى التنظيمية لمدينة بنسليمان؟
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
