في ظل اكتظاظ مثير بكليات الطب أي تعليم أو تكوين يحققان الأهداف المأمولة؟
حسن خليل
إن ظاهرة الإكتظاظ لم تعد تقتصر على مؤسسات التعليم الإبتدائي أو الإعدادي والثانوي، بل إمتدت إلى المؤسسات التعليمية الجامعية وإن النموذج المسجل حاليا مع الدخول الجامعي نجده بكلية الطب بالرباط والتي تعرف مدرجاتها بمختلف قاعات الدراسة إكتظاظا أصبح يثير قلق وغضب الطلبة والذين عبروا عن هذا القلق عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث عبر أحد طلبة كلية الطب بالرباط قائلا: “لكي تجد مكانا لك بواحد من مدرجات كلية الطب بالرباط عليك أن تنهض باكرا وتكون من الأوائل وما دون ذلك ستجد نفسك من دون مكان…”!!!!
وفي ظل هذه الظاهرة السلبية التي أصبحت تعرفها مختلف الجماعات ببلادنا وكليات الطب على وجه التحديد علينا أن نتساءل: كيف يتمكن الطلبة بالجامعة من حسن تحصيل دروسهم وتكوينهم في ظروف غير مريحة بسبب الإكتظاظ؟