هل تقود ممارسة كرة القدم إلى النجومية أم إلى البطالة والتشرد ؟ على الأمهات والآباء عدم الإنسياق مع “أضواء النجومية”!!!!
حسن خليل
حينما ظل آباء وأولياء العديد من الأجيال يعارضون أبناءهم من عدم منح أغلب أوقاتهم لممارسة كرة القدم خوفا من ضياع الدارسة، فإن ذلك لم يتم عن جهل، بل كان ذلك يتم عن تنبؤات صادقة بأن أغلب ممارسي كرة القدم تنتهي بهم الحياة أمام واقع البطالة أو عمال مؤقتين أو تجار في الشوارع لأنهم أضاعوا فرصة إستكمال الدراسة وكل شخص من مستوى دراسي معين لاينتظر العمل في أجواء مريحة (مع استثناءات قليلة)…
هذا إذا لم تقدهم ممارسة كرة القدم نحو التشرد والضياع… فعلميا أن نسبة الوصول إلى نحومية كرة القدم لاتشمل إلا 5 بالمائة… بينما الذين يحققون حلمهم عبر مسار الدراسة فنسبتهم تفوق 50 بالمائة…
من هنا فممارسة كرة القدم يظل حلم نجوميتها أقرب إلى الخيال… وحلم الوظيفة عبر الدارسة أقرب إلى الواقع…
من هنا، وجب على الآباءوالأمهات بعدم “الحلم” بأن ابناءهم هم غدا “رونالدو أو ميسي أو حكيمي”… احرصوا جيدا على منح الأولوية للدرس والتحصيل للأبناء والبنات، فاستكمال الدراسة والنجاح فيها هو طريق الحياة ذات الخطوات الآمنة والموثوقة…