
قرارات حاسمة سجلت في كل من خطاب جلالة الملك الحسن الثاني يوم 16 أكتوبر 1975وفي خطاب جلالة الملك محمد السادس يوم 31 إكتوبر 2025
حسن خليل
على إمتداد عشرات السنين، حضي ملف الصحراء المغربية بإلتفاف كبير من طرف كل المغاربة داخل المغرب وخارجه… وإن هذا الملف تميز بنضال كبير و مكثف و بتكتل كبير مابين الملوك العلويين والشعب المغربي…
لتبقى أهم الإنجازات المرتبطة به تمت في عهدي كل من الملك الراحل الحسن الثاني وجلالة الملك محمد السادس والذي حقق أكبر مكتسب للوحدة الترابية المغربية من خلال ما أكده مجلس الأمن يوم 31 أكتوبر 2025 حيث كان القرار واضحا ومنصفا للمغرب و المغاربة من خلال التأكيد التام على مغربية الصحراء ولاحق لأي كان ولو في شبر واحد منها…
مابين 16 أكتوبر 1975 و 31 أكتوبر 2025… تحقيق مكاسب كبرى للصحراء المغربية بفضل نضال ملكين وشعب…
إن العديد من الأجيال المغربية التي عاشت عهد الملك الراحل الحسن الثاني تتذكر ذلك الخطاب التاريخي والذي شد إليه أنظار كل المغاربة و أنظار العالم قاطبة، حيث أكد في هذا الخطاب على إنطلاق مسيرة سلمية نحو الصحراء المغربية قصد الدفاع عن تحريرها من المستعمر الإسباني وكان ذلك الخطاب التاريخي يوم 16 أكتوبر 1975…
وبالفعل نجح الملك الراحل في مسعاه وتم استرجاع الصحراء لتصبح مغربية مائة بالمائة، ومن ذلك التاريخ استمرت المكاسب الكبيرة التي خدمت كل متطلبات هذه الربوع العزيزة على كل المغاربة…
اليوم، تفوق جلالة الملك محمد السادس في كل اجتهاداته صوب التصدي لكل من ظل يلوح بأطماعه صوب الصحراء المغربية وإن تاريخ 31 إكتوبر 2025 كان بمثابة قرار الحسم من طرف مجلس الأمن الذي أكد ان مغربية الصحراء لاتحتاج لأي نقاش أو اطماع من أية جهة…