حملة إعلامية كبيرة “غير مفهومة” في مدح اللاعب زياش قبل أن يلعب ولو دقيقة واحدة بنادي الوداد… ماهي الأسباب؟
حسن خليل
لايجادل أي أحد في موهبة اللاعب زياش… لإيجادل أي أحد كونه لاعب ذو مميزات فنية كبيرة…
لكن اليوم يعرف مسار اللاعب زياش منعطفا جديدا ترافقه العديد من التساؤلات والغموض في الإتجاه الذي رسمه أو رسموه له… فكيف يتم “التهليل” للاعب كان بالأمس القريب يحمل قميص أندية عالمية كبرى و اليوم سيلعب في بطولة جد متواضعة و مثقلة بالمشاكل؟… وكيف يتم التهليل لزياش وهو عاطل عن اللعب لعدة شهور؟…
نعم إن نادي الوداد هو من الأندية المغربية الكبرى ومن الأندية التي يشهد لها التاريخ بالعديد من الإنجازات، لكن هل إستقدام اللاعب زياش لنادي الوداد سيكون قوة كروية إضافية له؟ وهل اللاعب زياش لازال يحافظ على كل مؤهلاته الكروية بدنيا وتقنيا لكي يعطي لنادي الوداد ماينتظره منه كرويا؟…
إنها أسئلة تجيب عن نفسها… فلماذا سبقتها حملة إعلامية مثيرة وكأن زياش أصبح هدافا للوداد أو كأن زياش حقق للوداد ماضاع منه خلال السنوات الماضية… لهؤلاء أرسل رسالة أخوية يحملها المثل المغربي “حتا إزيد أو سميه سعيد”…