متى تظل “الزرود” والولائم هي الطريق المؤدي للمقاعد الإنتخابية…؟!… وإن فترتها إنطلقت حاليا بغطاء مناسبات عائلية!!!!!
حسن خليل
بالرغم من المجهودات التي تبذلها بلادنا من أجل الرفع من المستوى الإنتخابي و إخراجه من دوامة الفساد ومن دوامة الوعود الكاذبة لبعض محترفي الإنتخابات، فإن شرائح عديدة من “الحالمين” بالمقاعد الإنتخابية لم يخرجوا بعد من هذه الدائرة “المشؤومة” والتي ظلت تساهم في فشل العديد من التجارب الإنتخابية ساهمت في خدمة مصالح العديد من المنتخبين…
اليوم، نحن على بعد أقل من سنة على موعد الإنتخابات البرلمانية، لكن اتضح جليا أن المرتبطين بالمقعد البرلماني و الحالمين به إنطلقوا من الآن في لإستمالة الناخبين، وهكذا انطلقوا في مجموعة من الإبداعات للتجمعات ذات الطابع الإنتخابي لكن يرسموا لها طابع إحتفالات عائلية وذلك الإبعاد الشبهات عن هذه التجمعات وبالتالي عدم إثارة فضول المنتخبين المنافسين أو فضول أعوان وممثلي،السلطة المحلية…
وهكذا علينا أن نتساءل: متى تظل “الزرود” والولائم هي أهم طريق يؤدي للمقاعد الإنتخابية؟