مدينة بنسليمان وكأس العالم 2030… هل ستمنح لقطاعي الصحة والصناعة ماتم منحه للعديد من القطاعات الأخرى من العناية والإهتمام؟
حسن خليل
إذا كانت معاناة إقليم بنسليمان مع المجال التنموي إستمرت لأكثر من خمسة عقود… فإن محطة كأس العالم 2030 ستكون هي نقطة التحول في مساره التنموي…
ولهذا الغرض تم تخصيص دراسة خاصة بإقليم بنسليمان لغاية تنزيل عدة مشاريع جديدة منها ماهو سياحي وماهو صناعي وماهو مرتبط بالنقل والصحة والبنية التحتية…
ومن دون محطة كأس العالم فإن هذا التحول التنموي المرتقب بإقليم بنسليمان كان أمره مستحيلا…
اليوم، هناك عدة مشاريع تم رسمها بهذا الإقليم وتشكل مختلف القطاعات، وإذا كانت البداية إنطلقت بحل إشكالية النقل الحضري من خلال توفير حافلات عصرية ومتطورة تنقصه فقط بعض الإجراءات الإدارية لبداية الإشتغال فإن هناك مطالب أخرى تفرض نفسها وهي:
قطاع الصحة بإقليم بنسليمان: مطالب قصد مسايرة التنمية المرتقبة بهذا الإقليم…
من القطاعات التي حان الوقت لمنحها كل الأهمية بإقليم بنسليمان قطاع الصحة خاصة ومدينة بنسليمان هي مدينة مونديالية لسنة 2030…
وهكذا بات من الضروري إحداث مستشفى جامعي بالمواصفات العصرية، لكون قطاع الصحة بإقليم بنسليمان في أمس الحاجة لمستشفى جديد يستجيب أولا لحاجيات ساكنة الإقليم المتكونة من 15 جماعة…
فالمستشفى الإقليمي الحالي أو باقي المراكز الصحية أصبحت لاتستجسب لكل مطالب المرضى وبشكل خاص الطالبين بإجراء عمليات جراحية…
قطاع الصناعة من أهم متطلبات شباب وشابات أبناء إقليم بنسليمان فهل تتم الإلتفاتة له بمناسبة كأس العالم 2030؟
إن قطاع الصناعة بإقليم بنسليمان يعاني من ركود كبير، فالبرغم من الإجتهادات التي تمت في شأن إحداث ثلاث مناطق صناعية (بوزنيقة وبنسليمان والمنصورية) فإن النجاح المأمول من ورائها لم يتحقق…
اليوم، بات من الضروري منح واجهة المناطق الصناعية كل الأهمية وذلك قصد التقليل من العدد الكبير لايناء إقليم بنسليمان العاطلين عن العمل…
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
