الحرية والكواكب….قاعاتان للسينما بالبيضاء، تعانيان من الإغلاق منذ سنوات عديدة
حسن خليل:
على وزير الثقافة أن ينظر إلى الأسباب الحقيقية وراء إغلاق دور السينما قبل التفكير في إيجاد حلول لإعادة فتحها.إن العصر الذهبي للسينما انتهى منذ عقدين من الزمن على الأقل، وأصبح المواطن المغربي بشكل خاص غير مهتم بشكل قطعي بدور السينما ، مع استثناءات قليلة تهم قاعات سينمائية لاتتجاوز اصابع اليد في بعض المدن الكبرى، وهذه القاعات لها خاصيات خاصة ونمط جد متطور في كل شيء…أما قاعات السينما المعتادة فاصابها الكساد ، والنسبة الساحقة منها أجبر مالكوها على إغلاقها….وهذا الواقع تم قبل جائحة كورونا. والكل يتساءل عن السبب الحقيقي وراء كساد القاعات السينمائية ببلادنا بشكل خاص.
فالسبب بارز وواضح، فهو مرتبط بالتكنلوجيا العصرية. فبمجرد انتشار الهواتف الذكية ،انتهى العصر الذهبي للسينما. من هنا، فما يسعى إليه السيد الوزير ، لن يحقق الأهداف المتوخاة منه،باستثناء إذا كان هناك برنامج عمل مغاير للطريقة التقليدية القاعات السينمائية. والأكثر من هذا، أين هو الانتاج السينمائي المعهود ؟