الإخوة ميكري….شهرة فنية واسعة من دون أن تسعفهم في اقتناء مسكن في ملكيتهم؟!
حسن خليل:
يقول المثل المغربي :”لبكا مورا الميت خسارة”. والمثل ينطبق على الإخوة ميكري، فهم كانوا في نزاع حول المسكن الذي يكترونه منذ عدة سنوات، وهم على علم بكل الجلسات التي تمت بردهات المحكمة، وفي آخر المطاف حكمت المحكمة بإفراغهم المسكن، فأين هو الإشكال؟. الإشكال طرحه الإخوة ميكري ، والذين أصبحوا يطالبون بمواصلة السكن في مسكن ليس في ملكيتهم….هذا إشكال حقيقي وضرب لقرارات القضاء. من جهة أخرى، ماالجدوى من استقبال وزير الثقافة الإخوة ميكري؟فهل هو نيته باستقبالهم تسير نحو دعم للحصول على سكن، أم نيته تسير لتعطيل تنفيذ قرار الإفراغ؟.فإذا كان الوزير يسعى لدعم الإخوة ميكري اجتماعيا، فجازاه الله خيرا، وإن كان يسعى لعرقلة حكم قضائي ،فالسيد الوزير غير صائب في مسعاه والقضاء فوق كل المساعي غير القانونية ….والأكثر من ذلك، لنا أن نتساءل:كيف فشل الإخوة ميكري في الحصول على مسكن في ملكيتهم وهم كانوا بالأمس القريب من أشهر الفنانين على الصعيد الوطني؟…إنه أمر مؤسف، ولهم نسبة كبيرة من المسؤولية في هذا الباب…..