تساؤلات في شأن مطالبة زعيم نقابة الإتحاد المغربي للشغل بزيادة في الأجور بقيمة ألف درهم، هل هي حقيقة أم “خطة”؟

 

الميلودي موخاريق ،الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل

 

حسن خليل:

يعلم الميلودي موخاريق علم اليقين أنه يستحيل حاليا استجابة الحكومة الحالية لمطلب الزيايدة في الأجور وفق مبلغ مالي يصل إلى ألف درهم….فهذه الزيادة دفعة واحدة لم يسبق لها أن تمت في تاريخ حوارات النقابات مع الحكومة. وتبقى الزيادة الوازنة التي يتذكرها المغاربة جيدا هي التي تمت في عهد الراحل الحسن الثاني والتي كانت بمبادرة منه ،وحدد مبلغها في 500درهم، وكان رجال التعليم في مقدمة المتسفيدين منها. وإن مطالبة موخاريق بهذه الزيادة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة أثارت موجة من الإنتقادات من شغيلة مختلف القطاعات، وانتابت ذات الشغيلة شكوك كبيرة حول مصداقية ذات المطلب، ترى هل هو مطلب جدي أم هي خطة من موخاريق ليبرز للرأي العام بأنه “دار اللي عليه”.فإلى متى يظل ممثلو النقابات يلعبون على مجموعة من الفرضيات؟.