جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
بناية بلدية بوزنيقة
حسن خليل:
تعيش ساكنة بوزنيقة فصولا مثيرة هذه الأيام، وذلك من خلال توزيع المجلس الجماعي لجناحين. جناح يتزعمه أحد نواب الرئيس والجناح الآخر يتزعمه إسم خارج تشكيلة المجلس الجماعي الحالي. والكل يتساءل: ماهو السند القانوني الذي يعتمد عليه الاسمين في مسعاهما وقرار محكمة النقض لم يصدر بعد؟. فماذا وراء هذا التشتت؟ والى متى تظل مدينة بوزنيقة على شاكلة الافلام التركية تطول حلقاتها لأكثر من 900 حلقة؟.ووفق مايحدث، فهناك جناح ثالث يتفرج من بعيد ويؤكد علانية بأنه ببوزنيقة وإقليم بنسليمان يستحيل إيجاد إسم يضاهي “الكاريزما” الإنتخابية لامحمد كريمين ، ومهما ما تنسب له من مؤاخذات….يذكر أن محكمة النقض ستقرر يوم الأربعاء 13 أبريل 2022، في الملف المعروض على أنظارها، وهو المرتبط بامحمد كريمين رئيس المجلس الجماعي لبوزنيقة وواحد من برلمانيي إقليم بنسليمان بإسم حزب الإستقلال. والحديث عن أي قرار هو أمر سابق لأوانه….
