متى يبادر وزير الصحة إلى منح مدينة بوزنيقة مستشفى عمومي يستجيب لمطالب الساكنة؟
حسن خليل
من المطالب الأساسية التي أصبحت تشكل لساكنة بوزنيقة نقصا كبيرا ، الإفتقار لمستشفى بمواصفات عصرية ، فمدينة بوزنيقة امتدت أطرافها السكنية في كل الجهات والإتجاهات ولازال المجال الصحي يعتمد على مركز صحي لم يعد قادرا على تلبية مطالب مرضى المدينة…
اليوم، تمت هيكلته من خلال العديد من الإصلاحات التي استفاد منها هذا المركز، لكن بعد حوالي شهرين لازال العمل به متوقفا ، والسبب هو الحاجة الضرورية لمولد كهربائي ذو تقنية خاصة ، هذا المولد الكهربائي الذي تقدر تكلفته بحوالي 120 مليون سنتيم…
فهل وزارة الصحة ليس بوسعها توفير هذا المولد؟ وهل عجز كل مسؤولي مدينة بوزنيقة على توفير هذا المبلغ ليظل المركز الصحي مغلقا في وجه ساكنة المدينة؟. إن مواصلة عدم تشغيل المركز الصحي ببوزنيقة بشكل بشرائح عديدة من السكان حرمانا من التطبيب، خاصة وأن هناك عشرات الحالات التي تعاني من أمراض مزمنة…
الساكنة تطالب بفتح المركز الصحي بالمدينة وتطالب بعهد جديد لهذا المركز على مستوى التعامل والخدمات الصحية… لكن المطلب الأهم هو إحداث مستشفى بمواصفات ت ستجيب للمطالب اليومية للساكنة…